استمرارًا لجهود الدولة لتوطيد العلاقات الخارجية مع مؤسسات المجتمع الدولي، استقبل اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، كريستالينا جورجييفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، والمرشحة لمنصب مدير عام صندوق النقد الدولي.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيسة البنك الدولي، أشادت بنجاح التجربة المصرية في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل خلال السنوات الثلاث الماضية على نحو جعل من مصر نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

وتستعرض "هُن" في التقرير التالي أبرز المعلومات عن كريستالينا جورجيفا.

هي الاقتصادية البلغارية التي اختارها الاتحاد الأوروبي الشمر الماضي لخوض السباق لشغل منصب مدير صندوق النقد الدولي.

في حال فوزها بالمنصب ستكون هي المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب الرفيع بعد كريستين لاغارد، التي تنحت عن المنصب بعد ترشيحها لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.

وتشغل كريستالينا منصب المدير التنفيذي للبنك الدولي منذ عام 2017.

شغلت منصب رئيسة مجموعة البنك الدولي بالنيابة من 1 فبراير 2019 إلى 8 أبريل 2019.

ألزمت جورجيفا البنك بالمساواة بين الجنسين ضمن صفوفه من خلال تحديد هدف النساء لشغل 50 في المائة من مناصب الإدارة العليا في البنك الدولي بحلول عام 2020 وقد تحقق هذا قبل الموعد المحدد في أكتوبر 2018.

شغلت سابقًا منصب نائب رئيس المفوضية الأوروبية في عهد جان كلود جونكر من عام 2014. حتى عام 2016.

من عام 1993 إلى عام 2010 ، عملت في عدد من المناصب في مجموعة البنك الدولي ، ثم ارتقت في نهاية المطاف لتصبح نائبة رئيسها وسكرتيرة الشركة

رشحت الحكومة البلغارية كريستالينا جورجيفا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة .

حصلت جورجيفا على لقب "أوروبية العام" في عام 2010  و"مفوضة الاتحاد الأوروبي للعام" لعملها الانساني ولا سيما معالجتها للكوارث الإنسانية في هايتي وباكستان.

حصلت كريستالينا جورجيفا على درجة الدكتوراه في الاقتصاد وماجستير في الاقتصاد السياسي وعلم الاجتماع من معهد كارل ماركس العالي للاقتصاد، وحالياً جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي ، في صوفيا .

بدأت جورجيفا حياتها المهنية في مجموعة البنك الدولي في عام 1993 كخبيرة بيئية في أوروبا وآسيا الوسطى. بعد ذلك ، شغلت مناصب مختلفة في البنك في نهاية المطاف لتصبح مدير إدارة البيئة المسؤول عن الاستراتيجية والسياسات والإقراض البيئي للبنك الدولي. 

في مايو 2015، قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتعيين جورجيفا ونزرين شاه من بيراك رئيسين مشاركين للفريق الرفيع المستوى المعني بالتمويل الإنساني،

قادت جورجيفا أيضًا إنشاء مبادرة "أطفال السلام بالاتحاد الأوروبي" التي لفتت الانتباه إلى قطاع التعليم الذي يعاني من نقص التمويل في حالات الطوارئ ، وهو الآن يمثل أولوية تمويلية عليا للاتحاد الأوروبي.