تعرضت الفنانة بلقيس فتحي، لهجوم لاذع من قِبل مُتابعيها، عقب تعليقاتها، حول مقتل الفلسطينية، إسراء غريب، الأمر الذي دفع الفنانة لحذف التعليق، وتبريره لعدة تغريدات أخرى، إلا أن بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يتداولون رأيها وينتقدونه بشكل لاذع. 

تغريدة الفنانة تُلقى بها في دائرة الهجوم

وغردت الفنانة اليوم، عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قائلة: "أنت يا عزيزي الرجل الشرقي لما تكتشف أن أختك خرجت سرًا مع رجل غريب وتأدبها بالبيت وتفهمها أنه خطأ وليس من عاداتنا وتستر عليها أفضل من أنك تقتلها وتفضحها والدنيا كلها تتفرج وتعرف الموضوع وتخلد اسمها بقصة تمت للشرف والعادات وإن كانت القصة تحمل أوجه كثيرة الله أعلم بها".

الأمر الذي دفع الرواد، لمهاجمة الفنانة، بل وتداول صورها مع خطيبها السابق. 

الفنانة تُحذف وتُبرر

ربما هجوم المُغردين على بلقيس، دفعها لحذف "التويتة" ونشر أخرى، حيث علقت قائلة: "فهمتم تغريداتي خطأ ولذلك آثرت مسحها لأني كنت متأكدة أنها ستفهم خطأ".

وتابعت: "يا جماعة اهدوا شوي أنا أساسا ما كملت كتابة التغريدات كانت سلسلة ولم أكملها.. ما فعلوه أهلها بها هو نوع من التخلف والخطأ وجريمة وحشية بشعة، وكم طالبنا القوانين بإنهاء إغلاق ملفات جرائم الشرف وتوجب محاسبة القتلة". 

ما قصة إسراء غريب؟

كانت وفاة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي حدثت في 22 أغسطس الجاري، في بلدة بيت ساحور ببيت لحم في فلسطين، أثارت الكثير من الغموض، ويكمن وراء وفاتها روايتان، الأولى بأن الوفاة جاءت طبيعية نتيجة إصابتها بجلطة، وفي مقابل ذلك توجد راوية أخرى، وهي مطالبة المنظمات النسوية بالتحقيق في وفاتها وذلك بعدما انتشر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأن "إسراء" تعرضت لوصلة من التعذيب المبرح على يد ذويها من والدها وأشقائها، بسبب خروجها من وراء أشقائها، مع شاب كان ينوي خطبتها.