تساؤلات عدة أثيرت حول كيفية تجميد البويضات ومكان حفظها، وذلك بعدما أعلنت فتاة مصرية تدعى ريم مهنا، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تجميد بويضاتها لحين العثور على "الزوج المناسب".

وحسب موقع "مايو كلينك" الطبي، فإن تجميد البويضات يتم أولًا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة وتجفيفها من الماء كليًا بعد الحصول عليها، ولابد أن تتم في بضع دقائق من أجل المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة تصل إلى 196 درجة تحت الصفر، مع استخدام العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل "الآزوت".

وفي حال رغبة المرأة  بإنجاب الأطفال لاحقًا، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها ووضعها في رحم السيدة مرة أخرى.

من جهته، قال الدكتور مصطفى محمود أستاذ الحقن المجهري، إنَّ البويضة يتم تجميدها على هيئتها التي خرجت بها وتظل محتفظة بقدرتها على العمل وكذلك قدرتها على تكوين أجنة لمدة سنوات.

وأضاف أستاذ الحقن المهجري، لـ"الوطن"، أنَّ التجميد يتم عن طريق حفظ هذه الخلايا في درجات حرارة منخفضة بشدة ويمكن استردادها بعد عام، لافتًا إلى أنَّ البويضات توضع داخل بنك مخصص لها في المستشفى التي أجري به عملية التجميد باسم المريضة.

وأشار إلى أنَّ المستشفى يأخذ كل الموافقات من المريضة وذويها وكذلك المرأة تحصل على أوراق وإثباتات يمكن من خلالها فقط الحصول على البويضة وتلقيحها وإرجاعها للرحم مرة أخرى، موضحًا "البويضة بتكون بنفس كفاءتها وليس هناك ما يدعي للقلق".