رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

هبة تطلب الخلع: " بينصب علي الجيران عشان يجيب عربيات وعمارات"

كتب: يسرا البسيوني -

08:49 ص | الخميس 08 أغسطس 2019

أرشيفية

تقوم العلاقة الأسرية على الاستقرار والطمأنينة، فالزواج أحد أركان الحياة الأساسية، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار للنفس البشرية، فعندما يتزوج الفرد فإن نفسه تستقر وباله يهدأ لأن الله تعالى يحقق المودة والرحمة بين الزوجين، ويجد كل منهما راحته عند الآخر ليبث همومه ويشكو متاعبه، ولكن في هذه الحالة، اختلف الوضع وأصبح البيت مثل نار لا يمكن العيش، كما وصفته هبة، في دعوي طلبها الخلع ضد زوجها.

تقول هبة "لهن" إنها تزوجت من ابن خالها لتبني حياة أسرية هادئة، ولكنها صدمت بحقيقة زوجها "النصاب"، فهي لم تكن تعرف الكثير عن عمله، كل ما كانت تعرفه هي وأهلها وأهل زوجها أيضا أنه أصبح مساهما في شركة أدوية " بعد حوالي سنة ونص من زواجنا تفاجأت بواحد من جيراني بيطالبي بفلوس جوزي خدها منه يشغلها ويديله أرباح ونصب عليه، ومش بس كدا دا قالي أنه واخد من كل المنطقة، وانه كان بيديهم الفوايد في الأول وبعد كدا قالهم الشركة بتخسر وأستنوا عليا شوية، ومرضيش يرجع للناس فلوسها، وعندما واجهته، طلب مني أن لا أتدخل في شغله، وأنتبه لنفسي ولبيتي فقط"، بهذه الكلمات بدأت الصيدلانية هبة صاحبة ال 29 عاما تروي تفاصيل طلبها الخلع من زوجها.

وتابعت هبة حديثها بأن البيت أصبح لا يطاق بعد تهديدات أصحاب الديون، :" كل شوية حد يجيلي البيت عايز فلوسه، وكمان أصحابه نصب عليهم، وأما طلبت منه يبيع الممتلكات اللي عنده ويسدد ديونه رفض، قالي ملكيش فيه، هو واكل فلوس الناس وقاعد يشتري في عمارات ويغير في عربيات، وكل دا من شقى وتعب الناس".

وأوضحت الزوجة أنها حاولت مرارا وتكرارا مع زوجها في محاولة منها لرد الحق لأصحابه ولكن لم تصل إلي نتيجة: "أنا مرضاش أعيش بالحرام وأكل تعب الناس، وربنا وحده اللي عارف كل واحد تعب أد إيه علي ما جاب القرش دا، مبقتش عارفة أعيش في المنطقة وأنا زوجي نصاب، هو مستواه كويس ومش محتاج يعمل كدا، دا غير أنه يقدر يبيع اللي عنده ويرجع للناس فلوسها، وهو رافض تماما، أنا هخلعه ومش عايزة منه ولا جنيه، عشان مقبلش علي نفسي قرش حرام، والحمد لله إن مفيش بينا أطفال يطلعوا يلاقوا ليهم أب نصاب، وإختار انه يبقي نصاب بمزاجه"، بهذه الكلمات أنهت هبة حديثها أمام محكمة الأسرة بسمنود.