قرر محمد وزيري الاستقالة من إدارة أعمال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بعدما تعرض لهجوم شديد من جانب متابعيها بسبب انتقاده للفرقة الموسيقية "مشروع ليلى" الداعمة للمثلية الجنسية، ويبدو أن المساندة التي تلقاها من هيفاء وهبي لم تكن كافية بالنسبة له، حتى قرر الاستقالة رسميًا.

وأعلن وزيري، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، استقالته من إدارة أعمال هيفاء وهبي، وكتب: "هيفا حبيبتي أنتي عارفة كويس إني دايمًا عايزلك أحسن حاجة وميهمنيش غير مصلحتك، وطول الفترة اللي إحنا فيها مع بعض كنت بساعدك بقلب وإخلاص".

وأضاف: "عارفة كمان إن عمري ما كنت مدير أعمال حد وبعمل كده معاكي عشان أنتِ أغلى حد عندي، ومن غير أجر أو مقابل بس يكفيني أشوفك مبسوطة وعشان اللي شوفته منك ومعاكي وقلبك النضيف، واللي بيننا يخليني أجيبلك الدنيا تحت رجليكي". 

وتابع: "على أد ما أنا بحبك أكيد بحب أشوفك ناجحة ومرضاش بسببي جمهورك يهاجمك، وأنا مش هقدر أغير موقفي ولا أي رأي أنا مؤمن بيه، وأنا كمان مش هقدر على اللي بيتقالي، وتقييمي على حاجة مش شغلتي أساسًا".

واختتم: "وأهلي اللي اتبهدلوا وكرامتي وإهاناتي اللي بشوفها، أنا بقولك رسميًا أنا مبقاش ليا أي علاقة بشغلك، بس بقولك وبقولها لكل الناس إنك هتفضلي مسؤولة مني وهخاف عليكي".

كانت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ساندت "الوزيري" بعدما تعرض لهجوم شديد من متابعيها بسبب انتقاده للمثلية الجنسية، وذلك بسلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "وزيري، أنا آسفة لو فيه تطاول صار من البعض بحقك بسببي، وآسفة لو حدا من الفانز، انجرح من رأي وزيري أو من رد فعله، بليز اللي بحبني يركز معي".

وتحدثت الفنانة اللبنانية عن موهبة "وزيري" في إدارة أعمالها دون تقصير: "لديه موهبة جيدة في إدارة أعمالها، ويهتم بكل التفاصيل الخاصة بها دون تقصير، وزيري مش مسؤول عن المهرجان اللي (ما بحييه) هو مسؤول عن اللي (بحييه)، وأنا معه ما شفت غير نجاحات إن كان ألبومات أو مسلسلات".

وكان الوزيري انتقد فرقة "مشروع ليلى" ووصفها بـ"لعنة في كل الأديان"، مطالبًا جمهوره بمناقشات بناءة وليست عديمة الفائدة، خاصة بعد الإعلان عن إقامة الفرقة الموسيقية لحفل في العاصمة اللبنانية بيروت، لكن الحفل تم إلغاؤه.