رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"العقيقة ولا السبوع؟".. "الإفتاء" تحسم الجدل

كتب: الوطن -

04:53 م | الخميس 01 أغسطس 2019

السبوع والعقيقة للمولود

"السبوع" من العادات التي يحرص المصريون على إقامتها في الآونة الأخيرة، وهو احتفال للمولود بعد سبعة أيام من مولده، واهتم المسملون بشعيرة العقيقة الإسلامية مع السبوع، وهي سنة عن الرسول، وهى عبارة عن ذبيحة وإطعام الأهل والأقارب والفقراء.

وانقسمت الآراء ما بين إقامة "سبوع" للمولود، وبين إقامة العقيقة، ورجح البعض بإقامة الإثنين في آن واحد، وورد سؤال عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، وكان محتواه "أيهما أفضل عمل العقيقة أم السبوع للمولود؟".

وحسمت دار الإفتاء الأمر حيث  قالت إن: "السُنة عمل عقيقة عن المولود، وتذبح عنه يوم السابع، ويسمى ويحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره فضة، ويسن أن تذبح شاة عن الغلام أو الفتاة، ويسن طبخها".

وأضافت أن عمل السبوع وتوزيع الحلوى والهدايا عادة اجتماعية اعتادها الناس، وليس في الشريعة ما يمنعها، بل إنه يدخل في شتى مقاصد الشرع الشريف، فهو شكر للنعمة ونشر للفرح والسرور وإطعام للطعام وصلة للأرحام، وإنما يجب عند الاحتفال بالمولود مراعاة الضوابط الشرعية.

وحثت "الإفتاء" على عمل العقيقة للمولود لمن استطاع فعلها، مؤكدة أنها سنة مشروعة،  فعلها النبي صلى الله وعليه وآله وسلم وحث على فعلها، ودرج عليها أصحابه من بعده رضوان الله عليهم.

واستشهدوا بما روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "الأوسط" والترمذي في "سننه" قال رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم: "الغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ، وَيُسَمَّى، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ".