رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى.. أمهات: "يوجع قلب أولادنا"

كتب: ندى نور -

09:55 م | الأحد 28 يوليو 2019

حزن الأمهات والطلاب عقب اعلان نتيجة التنسيق

توقعات رسمتها أمهات وطلاب الثانوية العامة عقب ظهور النتيجة، حالة صدمة صاحبها إحباط شديد، لا سيما لدى الطلاب الذين تخلف أحلامهم بسبب درجات بسيطة، عقب اعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى اليوم، ورغم حصولهم على مجموع عال إلا أن النتيجة خيبت آمالهم.

بكاء مستمر سيطر على نهلة طارق، والدة الطالبة نورهان أحمد، لتجد ابنتها رغم حصولها على مجموع 97.08%، تلتحق ابنتها بكلية الطب البيطري: "بنتي كان نفسها تخش صيدلة متوقعناش ارتفاع نتيجة التنسيق بالشكل ده"، وتابعت حديثها لـ "هُن": "حتى علاج طبيعي كانت بعيدة عنها".

وتساءلت: "إزاي تبقى جايبة مجموع 97%، ومش لاقية كلية تدخلها!"، وحاولت الأم الأربعينية السيطرة على حزنها وإقناع ابنتها بالكلية التي لم تصدق حتى هذه اللحظة أنها التحقت بها.

"الحمدالله على كل شيء بنتي كان نفسها تدخل طب بس لما جالها علوم قلت الحمد الله مش وحشة برضه"، بهذه الكلمات بدأت نجلاء علي، والدة طالبة بالشعبة العلمية حديثها.

وترى أن الحد الأدنى للكليات ارتفع بشكل مبالغ فيه وهو ما أصاب ابنتها بالحزن وذلك لحصولها على مجموع مرتفع 96.8%.

بكاء شديد عقب إعلان نتيجة التنسيق لتجد ماجدة أحمد، والدة طالبة بالشعبة الرياضية ابنتها تلتحق بكلية تجارة رغم طموحاتها للالتحاق بكلية هندسة لحصولها على مجموع 94%، "الحمد لله على كل شيء أكيد ده الخير ليها لكن الارتفاع في الحد الأدنى للكليات محصلش من سنين نتيجة وجعت قلب أولادنا وقلبنا".

من جانبها قدمت هالة حماد، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، مجموعة نصائح للآباء حول كيفية التعامل مع الأبناء بعد إعلان نتيجة التنسيق.

- طمأنة الأبناء وتذكيرهم دائما بأن النتيجة توفيق من عند الله.

- لا داعي للقلق والتفكير بشكل مبالغ فيه، ما يتسبب في توتر الطلاب.

- الابتعاد عن اللوم والعصبية التي تؤثر على نفسية الطلاب.

- نسيان الماضي والتفكير في المستقبل.

- الحصول على إجازة لإبعاد الطلاب عن التوتر.

- الابتعاد عن استخدام مصطلحات "كليات القمة"، وذلك لأن نجاح الإنسان في الحياة لا يتوقف على نتيجة.

- التفاؤل والنظرة المستقبلية التي تبعث على الأمل، والابتعاد عن اللوم.

- إقناع الطلاب أن الكلية ليست المقياس الوحيد للنجاح، وأن أي كلية يستطيع الإنسان أن يبدع فيها.