غرفة مظلمة تعيش فيها بعض الفتيات منها حرمانها من التعليم، واجبارها على الزواج في سن صغير، والتفريق في المعاملة، مشاكل حياتية حاولت الكاتبة إيمان مصطفى، صاحبة كتاب "مذكرات فتاة مكبوتة"، التركيز عليها.

"من كتر كرهي في الرجالة كنت بشوفهم في أشكال مخيفة زي الشياطين، كنت بحاول محاولات كتير علشان اقضي على كل رغبة وإحساس جوايا ناحيتهم"، كانت من ضمن المشكلات التي واجهتها أثناء كتابة الكتاب، وهو ما شجعها على استكمال مجموعتها القصصية.

قررت أن تهدى كتابها للفتيات المكبوتات، وتقول في ذلك: "كلمة كبت لا تعني بالضرورة الجلوس في غرفة مظلمة إنما الكبت هو عدة أشياء منها حرمانها من التعليم، اجبارها على الزواج في سن صغير، اللعب بمشاعرها وصدمها بحب فاشل، التتضيق عليها وتعنيفها".

شاركت بكتاب "انامل قصصية"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018، ضمن اصدارات دار لوتس للنشر الحر، وكذلك اصدرت رواية "هكذا ضعنا"، شاركت بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها من الاصدارات.