كتب: غادة شعبان -
07:11 م | الإثنين 22 يوليو 2019
في غضون 3 أشهر انقلبت حياة الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد رأسًا على عقب، حينما اقتحم السرطان حياتها في شهر إبريل، من خلال 3 أورام في الرأس من جهة اليسار، بعدما لاحظ والدها أحمد بورشيد نومها لفتراتٍ طويلة إلى جانب فقدانها جزء من ذاكرتها ونسيانها ممن حولها، بالإضافة لتلعثمها في الكلام.
وأعلن والدها، صباح اليوم، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات"إنستجرام"، وفاة ابنته بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز الـ34 عامًا، حينما كانت تتلقى علاجها في تركيا.
ورصد "هُن" أخر ظهور للإعلامية صابرين قبل وفاتها.
بدأت حالتها الصحية في التحسن بعض الشيئ خلال شهر مايو، ورتب طاقم التمريض والمشرفين على حالتها مفاجأة سارة لها وهى الاحتفال بيوم ميلادها الـ34 الذي وافق يوم 11 يونيو، حينما دخلوا عليها في غرفتها التي تتواجد بها داخل المستشفى، حاملين بيدهم قالب حلوى ويغنون لها "هابي بيرث داي"، بالإضافة لتهيئة غرفتها وتزيينها لتلائم أجواء عيد الميلاد، بالإضافة لقيامهم بكتابة رسالة لها كنوع من أنواع الدعم النفسي لها.
فرحة عارمة شعرت بها صابرين وهو ما جعلها تعيد نشر مقطع الفيديو المصور عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، تعبيرًا عن سعادتها بهذه اللافتة واللمحة البسيطة، التي ربما كانت سببًا أدخل السرور على قلبها وأعطاها أملًا في التمسك بهزيمة المرض.
وفي 17يونيو، غردت عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تدوينه تتواصل من خلالها مع محبيها، قائلةً:" وحشتوني".
اقرأ أيضًا: بعد وفاتها اليوم.. 11 معلومة عن الإعلامية صابرين بورشيد: ماتت بـ3 أورام
وكان والد صابرين، ناشد ملك البحرين لعلاج ابنته في أسرع وقت، واستجاب الديوان الملكي في البحرين لنداءات أسرة "بورشيد" وفنانين وإعلاميين لنقل صابرين للعلاج في الخارج، إذ وجّهت وزارة الصحة لجنة العلاج في الخارج لبدء الترتيب لإجراءات سفرها لتلقي العلاج.
يذكر أنّ بورشيد بدأت العمل في تقديم البرامج في تلفزيون البحرين في 2009، ثم اتجهت إلى الإذاعة في القناة الشبابية الإذاعية وكانت من أبرز مذيعيها، وقدمت برنامج مسابقات في رمضان 2010، حظى بمتابعة الكثير من المشاهدين في البحرين والخليج.
