تعرضت الكاتبة السودانية داليا إلياس، لموجة هجوم من قبل رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في السودان، بسبب الفيديو الذي تحدثت من خلاله عن أزمة العجز الجنسي الموجودة بين الرجال السودانيين، وانتشار ما يعرف ما بالجنس الثالث (هم الأشخاص الذين لا يجري تصنيفهم بأنهم ذكور أو إناث، بسبب اختلاف في معايير الهرمونات الذكورة والإنوثة لديهم)، على حد قولها.

 وقالت داليا خلال الفيديو المتداول على "تويتر": "نحن زمان رجالنا لا يعرفوا الحبوب ولا العسل الملكي، الواحد يتزوج أربع وتاني يطلقهم ويبدل فيهم أربع يا جماعة نكون واضحين"، موضحة أن هذه المشكلة أصبحت حديث السيدات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. 

داليا الياس والجنس التالت وازمة الفحولة pic.twitter.com/m2uZEVXYix

— Ayman Alsunni (@wadelsunni) July 16, 2019

وتابعت الكاتبة السودانية حديثها عن انتشار الجنس الثالث في المجتمع السوداني بسبب أزمة العجز الجنسي: "حايجو ناس يهاجموني ويقولوا لي نحن مجتمعنا السوداني أنبل وأجمل".

ودافعت "إلياس" عن نفسها، قائلة إن "الإساءة الشخصية والكلام الجارح لن تغير الحقيقة المرة، بدل ما تمسكوا فيني وفي عرضي كان تلتزموا بقيم الرجالة الحقيقية، وتشغلوا عقولكم وتفكروا حتساهموا بياتو كيفية في حماية أهلكم ومجتمعكم من أمراض العصر".   

ورأت داليا إلياس "الرجل الواعي الذي يفهم كلامي، سيلاحظ أنني ما عممت الموضوع، ولا قصدت رجلا بالاسم، وكل واحد عارف حقيقة روحو وردة فعلوا حتكون أكيد انعكاس ليها".

داليا إلياس هي كاتبة وشاعرة سودانية، ولدت عام 1978 في مدينة الخرطوم، لأم ذات درجة عالية من الثفافة وهو ما جعلها تحب القراءة والشعر منذ الصغر، فكانت أولى قصائدها عن "فلسطين" منذ كانت في التاسعة من عمرها، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة السودان، ومن ثم أصبحت شاعرة وكاتبة صحفية في السودان.