الميول الانتقامية دفعت رجل من مدينة ملتان بوسط باكستان، لقتل زوجته وعائلتها، بعدما شك في سلوكها، القصة بصورة جمعتها برجل آخر، كانت كفيلة لتشعل داخله نيران الغيرة والثورة للشرف، فقرر الباكستاني محمد أجمل، بقتل زوجته، وطفليه و6 من عائلتها بعدما شك في سلوكها.

الشرطة الباكستانية قالت إنها قضية شرف للانتقام، حيث وجد زوجته كيران في صورة فوتوغرافية مع رجل آخر، وقال إنهما في علاقة غرامية، ولكن قتلها وحدها لم يشف غليله.

محمد أجمل، قتل بالإضافة إلى زوجته كيران طفليه منها وحماته، وثلاثة من أشقاء زوجته بينهم طفلين، واثنين آخرين من نفس العائلة، وذلك رميا بالرصاص ثم حرق الجثث كلها.

فيما قال علي رضا شقيق الضحية إن محمد وشقيقته كانا يواجهان كثير من المشاكل الزوجية مؤخرا بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، وانتقلت كيران للعيش مع العائلة لفترة من الوقت لتبتعد عن المشكلات.

وقال عمران محمود، ضابط الشرطة في مدينة ملتان بوسط باكستان، والذي اعتقل أجمل، إنه غير نادم على فعلته، وقد اعتقلت الشرطة والده وهما متهمان بالقتل، وتبحث عن شقيقه لتورطه في عملية الانتقام تلك.