رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

النواوي لـ"الوطن": "تشجيعية الفنون" أول تكريم رسمي بعد جائزة روما

كتب: خلود خليفة -

08:09 م | الإثنين 24 يونيو 2019

النواوي لـ

أبدت الدكتورة أسماء النواوي، المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، سعادتها ومفاجأتها بحصولها على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة، مشيرة إلى أنها لم تتوقع ذلك النجاح عند تقديمها للحصول على الجائزة، خاصة أنها لم تشارك في مسابقات منذ فترة طويلة.

وأضافت النواوي، التي كرمها المجلس الأعلى للثقافة، في مجال الفنون، عن فرع التصوير، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هذه هي الجائزة الأولى لها من الدولة، مشيرة إلى أن آخر جائزة حصلت عليها، كانت جائزة الدولة للإبداع الفني عام 2014، من أكاديمية الفنون في روما، وذلك بعد إقامتها 6 أشهر في إيطاليا، وتعرفها على الثقافة هناك.

المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة: تقدمت بـ5 أعمال للجنة تحكيم المسابقة وقيَّموا 3 سنوات سابقة في مشروعي الفني

وعن كواليس مشاركتها في الجائزة، قالت النواوي، إنها تقدمت بمجموعة مؤلفة من 5 لوحات، تحكي مجموعة من القصص والروايات المختلفة، بالإضافة إلى تقديم نماذج من أعمالها في آخر 3 أعوام.

وأشارت إلى أنها حرصت على تقديم عمل فني يعبر عن كل مرحلة من مراحل مشروعها الفني، واهتمت في لوحاتها باللغة البصرية، التي تمثل تخصصها، وهو ما نال إعجابا شديدا لجنة التحكيم، وكانت تلك هي البداية لحصولها على الجائزة.

وأوضحت المدرس المساعد بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، أن اللغة التي استخدمتها في أعمالها الفائزة، تشبه اللغة الهيروغليفية، لكن بشكل بصري، وهي لغة موجودة منذ عصور النهضة، بمسمى "الرموز التراكمية"، مضيفة أنها أدخلت معها ما يمثل الحضارات المختلفة، سواء كانت إسلامية أو مصرية قديمة أو غيرها.

ولفتت النواوي، الحاصلة على الدكتوراه في مجال الرموز والزخرفة وجسم الإنسان والرموز التراكمية، وإنشاء عمل فني يشبه اللغز الذي يحتاج إلى إجابة، إلى أنها اعتادت أن تضيف العنصر الإنساني والزخارف في تصاميمها، بجوار ما سبق من عناصر، في أعمالها الفنية، حرصًا منها على أن تتناول لوحاتها الجانب العالمي أكثر من الجانب المحلي.

وتقدم وزارة الثقافة، متمثلة في المجلس الأعلى للثقافة، 4 جوائز سنوية للمبدعين، في مجالات "الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية"، ولها درجات مختلفة، وهي: "التقديرية والتشجيعية، والنيل، والتفوق".

وتمنح الجوائز للمبدعين الفائزين منذ عام 1958 وتعتبر جائزة النيل، هي الأعلى قيمة بين تلك الجوائز، وتمنح لشخصيات بارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقيمتها 400 ألف جنيه، وميدالية ذهبية. 

وفيما يلي نوضح اسم كل جائزة وقيمتها.

2- جائزة الدولة التقديرية.. وقيمة كل منها 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية.

3- جائزة التفوق.. وقيمة كل منها 100 ألف وميدالية فضية.

4- جائزة الجولة التشجيعية، وتمنح سنويا عن أحسن المصنفات والأعمال تكريما لهم، موزعة على النحو التالي: (8 جوائز للآداب، و8 للفنون، و8 للعلوم الاجتماعية و8 للعلوم القانونية والاقتصادية) وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه.

وحصل على الجائزة عبر تاريخها مجموعة من المبدعين، وأول من حصل عليها عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين عام 1958، ومن بعده الكاتب والأديب عباس محمود العقاد عام 1959 في مجال الأدب.