رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

ضرب وسرقة وإهانة.. قصة طلاق أمام محكمة الأسرة في يوم الصباحية

كتب: الوطن -

05:49 م | الإثنين 24 يونيو 2019

محكمة الأسرة

وفاة والدها كانت الدافع الأساسي لها، لتجد سندا من بعده، لها ولوالدتها، لذا وافقت "سمر. ن" الفتاة العشرينية، على أول عريس طرق بابها، وتزوجته، ووضعت فيه كل آمالها لبناء أسرة سعيدة.

بدأت القصة التي روتها "سمر" أمام محكمة الأسرة في إمبابة، موضحة سبب التعارف بـ"أ. س" الشاب الثلاثيني، جار لهم، والتي لم تكن تعلم عنه الكثير، حتى فوجئت به يطلبها للزواج.

"عزيزة" تطلب الطلاق: "قال لي لو ما خلفتيش ولد روحي لأهلك أحسن" 

لم تجمعهما قصة حب، بل كانت الخطبة والزيجة على عَجَلَ، جهزتها والدتها بالمتاح معها وبالدَّيْن، وفي صباحيتها، فوجئت سمر بكارثة من قبل أهله.

"خبط ورزع تاني يوم الصبح، فوجئت بأهله كلهم داخلين بيتي، ضربوني وسرقوا الدولاب، هدومي، وجهازي وكل حاجة خدوها، وهددوني لو اتكلمت يفضحوني، هكذا جاءت أول صدمة في يوم الصباحية، ورغم محاولات الصلح من طرف الفتاة، إلا أن زوجها لم يعد لها".

ميرفت في دعوى طلاق: "إخوات جوزى بياخدوا عيالي منى عشان بيصرفوا على البيت"

وتكمل روايتها،: "عملوا كدة عشان ماليش سند، وعارفين إن ماليش إخوات، وأبويا ميت".. الزوجة المكلومة لم تعرف ما عليها فعله، خاصة بعد طردها من الشقة، فتوجهت فورا إلى محكمة الأسرة، لرفع قضية طلاق، والحصول على نفقة للعيش مع والدتها بعد الطلاق.