رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أول نائبة لرئيس جامعة أسيوط لـ"الوطن": "نحن في أبهى عصور المرأة"

كتب: سعاد أحمد -

02:22 م | الإثنين 24 يونيو 2019

الدكتورة مها غانم نائب رئييس جامعة أسيوط

أكدت الدكتورة مها غانم نائبة رئيس جامعة أسيوط لشؤون تنمية البيئة والمجتمع، سعاتها بكونها أول سيدة تشغل هذا المنصب، وقالت "غانم" أن ترشيح الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة لها شرف كبير، لافته إلى أنها شرفت بالعمل معه بكلية الطب لمدة ثلاث سنوات.

"هُن" حاورت "مها غانم" أول سيدة تتولى منصب نائب رئيس جامعة أسيوط.

ما الخدمات التي يقدمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟

القطاع ينقسم لشقين شق مجتمعي وآخر بيئي، والاثنان لهما مردود كل على الآخر، فيقدم القطاع العديد من الخدمات المجتمعية للمجتمع الداخلي (الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، الإداريين)، المجتمع الخارجي (أفراد، شركات، هيئات، منظمات المجتمع المدني)، وذلك من خلال التدريب، الاستشارات، ملتقيات التأهيل والتوظيف، حملات التوعية، قوافل التنمية الشاملة.

والشق الثاني "البيئة" وهى كل ما يحيط بالإنسان وله تأثير عليه كالعوامل البيئية الخارجية كالهواء والماء الزراعة فنتمنى أن نعيش في بيئة نظيفة ونحافظ عليها من التلوث.

هل يساهم قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع في الجوانب البحثية؟

جامعة أسيوط جامعة عريقة وأبحاثها لها مردود بيئي وهذا ليس جديد عليها، لافته إلى أن مختلف الكليات التطبيقية درست وعملت وخرجت بتوصيات في هذا الصدد جميعها كان لها مردود وتأثير على المجتمع ولدينا مجلة بيئية دورية سارية ومستمرة في الصدور.

وأضافت: "ما يهمنا الأن ليس إجراء أبحاث بيئية فقط ولكن أبحاث تخرج بتوصياتها من خلال مشاكلها الخارجية ولها مردود واضح  مشيرة إلى أن وجود كليات مجتمعية كالخدمة الاجتماعية والتربية والآداب حيث تقوم بأبحاث كثيرة لها مردود على الشق المجتمعي حتى في الريف وجميع الأماكن بالقرى والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث نتناول أسباب عزوف المواطنين عن السكن فيها ويوجد أبحاث فعلا سارية ومتعددة في هذا الشأن ومحاور متعددة على المستوى البحثي.

هل تحقق المرأة المصرية حلم الوصول إلى جميع المناصب القيادية؟

قالت أول سيدة تشغل منصب نائب رئيس جامعة أسيوط: "لو بطلنا نحلم نموت على المستوى السياسي والعلمي"، لافته إلى أن المرأة وصلت لمناصب لم تحلم بها ونحمد الله لهذا القدر من الثقة التي منحها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة، وأصبح هناك شعور بأهميتها ودورها: "فنحن في أبهى عصور المرأة"، فتعاون المرأة مع الرجل يكون أكثر شمولية وتكون الرؤية بجميع جوانبها ولها مرود طيب وواضح مادام الهدف واضح ولا يوجد أي نوع من التقليل للآخر وما يحكم الأداء والمردود.

ما الخطة المستقبلية لقطاع شؤون البيئة وتنمية المجتمع؟

نهتم حاليا بمشروع تطوير القرى المصرية الأكثر احتياجا، حيث نظرنا على التقييم الدولي وجدنا أول قرية "شقلقيل" أكثر قرية في أسيوط والثالثة على الجمهورية، وعرضنا المشروع على رئيس الجامعة والمحافظ وأبدو ترحيب شديد، لافته إلى أنهم زاروا القرية وستكون هذه بداية لسلسة تطوير للقرى وتحويلها لقرى نموذجية كما يتم وضع خطة لتحويل المدن الجديدة كمدن نموذجية بالتنسيق مع المحافظة.

"الرجل أقدر على القيادة العملية من المرأة".. كيف تعلقين على تلك الجملة؟

القوامة ذكرت في القرآن لا شك في ذلك ولكن السيدات قادرات دائما: "الأم أصعب وظيفة على الإطلاق ومن تستطيع أن تكون أما تكون قادرة على القيادة والعطاء في أي منصب آخر"، فلقد خلق الله المرأة قادرة على التحمل، وعندما تدعم الفطرة بالخبرة والعلم تكون أكثر إنتاجا، وجامعة أسيوط من أكثر الأمثلة فيوجد فيها قيادات نسائية وكنت أول نائبة لرئيس الجامعة وبها عميدات كليات ووكيلات ومديرات للإدارات المختلفة بالجامعة وجميعهن يبلون بلاءا حسنا، لافته إلى أن أمهات المؤمنين السيدة خديجة والسيدة عائشة صنعن تاريخ يدرس حتى الآن.

وأشارت إلى أن المرأة لها طبيعة خاصة تستطيع أن تعطى خاصة لو ثقلت بالعلم والخبرة والثقة والدعم.

من وجهة نظرك ما أسباب عزوف بعض السيدات عن تولي المناصب القيادية؟

الثقة في الله والإخلاص يكون لها مردود كبير، ولدينا سيدات نابغات على المستوى الدولي: "أنا في الأصل طبيبة ومهنة الطب مسؤولية كبيرة فليس هناك مسؤولية أكبر من أن تتعامل مع أرواح الناس فقبول المنصب أو رفضة يعود إلى الثقة بالنفس".