في كل يوم تختلف أسباب قضايا الطلاق والخلع، ولم تعد قاصرة على الضرب والإهانة، ولكن اشتملت على أسباب أخرى منها طلب الطلاق بسبب الإصابة بالسرطان، أو لرغبة الزوجة في العمل راقصة، رصد "هُن"، أبرز تلك القضايا التي حدثت هذا الأسبوع.

زوجة تطلب الطلاق من زوجها المريض بالسرطان لخوفها على مستقبل ابنتها

زواج استمر 13 عامًا، انتهى برغبة "سارة. م"، 34 عامًا، برفع دعوى طلاق للضرر، 1477/2018، ضد زوجها "حسين. ع"، 39 عامًا، يعمل مهندس، لرفضه كتابة الشقة لابنته. 

مخاوف من اقتراب أجل الزوج ونهب الأخوة لميراث الابنة، هو ما جعلها تطالبه بكتابة الشقة لها.

زوج يقرر طلاق زوجته "عايزة تشتغل رقاصة"

لجأ "طه محمد"، 30 عامًا، إلى تطليق زوجته، بعد 22 يومًا، على الزواج، لرغبة زوجته ترك العمل في التدريس واللجوء إلى الرقص الشرقي، ولجأ إلى أروقة محكمة الأسرة في الدخيلة غربي الإسكندرية.

وقال إنه بعد مرور أيام من الزواج بدأت زوجته بالتلميح له عن حبها وشغفها بالرقص الشرقي، وأنها تدربت كثيرا عليه من خلال الفيديوهات على موقع "يوتيوب"، ولكن لم يفكر في رغبة زوجته العمل راقصة.

"طه" لمحكمة الأسرة: "مراتي مش لاقيه نفسها في التدريس وهتشتغل رقاصة" 

"رباب تطلب الخلع".. حمايا بيتحرش بيا"

أشهر قليلة كانت كفيلة لإنهاء هذه الزيجة السريعة، لتذهب السيدة العشرينية إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الذي لم يستطع حمايتها من تحرش والده بها.

حاولت الزوجة قبل اللجوء إلى الخلع إقناع زوجها بتغيير مسكن الزوجية، ولكن كان الرفض هو قراره بحجة أن والده رجل مسن.  

كان الخلع هو القرار الذي اتخذته "رباب"، للتخلص من المعاناة التي عاشتها مع حمى زوجها الذي أظهرت نظراته شيئًا غريبًا، واستخدامه اللمس في التعامل معها.

"رباب" تطلع الخلع: "حمايا بيتحرش بيا".. والزوج: "دا راجل كبير"