أثارت واقعة نشرتها صفحة أخبار "سكان مدينة الرحاب" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، جدل بين متابعي الصفحة، ونقلت الصفحة عن أحد سكان المدينة اعتراض أحد الملاك على نزول مربية فلبينية مع الأطفال حمام السباحة، بـ"نادي الرحاب" وطالب الأمن بإخراجها واستجاب.

ونقلت الصفحة الرسالة التي وصلتها: "مفارقة غريبة جدا حدثت اليوم الخميس، وإن كنت حضرتك يا أدمن عايز تنزلها يا ريت من غير اسم، كنا النهاردة الأسرة كلها والأحفاد في الحمام المغطى بنادى الرحاب، وإذ بي أفاجئ بمربية فلبينيي في البيسين، وبسؤال مشرف الحمام أفاد بأنه عارف أنها متنفعش تنزل بس لازم يسأل الكابتن المسؤول عن الحمام، وبصرف النظر عن كونها مربية ازاي نازلة بهدومها، فكان الرد بأن العائلة المصاحبة لها بتقول إنها ملابس ليكرا ونايلون، وطبعا مينفعش أراجع عليها بنفسي يا فندم مع الوضع في الاعتبار أنها كانت لابسه بلوزة وبنطلون، ومع نزول الميه أصبحت الملابس شفافة بشكل ملفت".

وتابعت: "بسؤال الكابتن المحترم المسؤول عن الحمام كان الرد أنه بينفذ اللائحة المعلقة في مدخل الحمام، وغير مذكور فيها أنه ممنوع نزول المربيات (خصوصا أنها عضوة)، وبالاستفسار عن كيفية ذكرها بأنها عضوة، قال إن معها كارنيه، طبعا من غير ما أشوف الكارنيه سألته هو حضرتك ماعندكش علم بأننا لازم نعمل كارنيه للمربيات عشان يقدروا يدخلوا النادي وفقط لرعاية الأطفال، لكن ليس لاستخدام مرافق النادي بأنفسهم ولأنفسهم، فالكابتن القديم جدا في جميع نوادي مصر يرد يقوللي: والله أنا بنفذ اللائحة، ومحدش قال قبل كده إن المربيات ممنوع ينزلوا الميه لو معاهم كارنيهات".

واستطردت: "طبعا الهدووووووء أو البروووود الفظيع اللي كانت الردود بتجيلي بيهم استفزتني جدا، واضطريت أخرج خارج الحمام لإبلاغ المسؤولين والأمن، وطلبت مدير أمن مسؤول، ووصل والحمد لله كان منصف ومحترم وإيجابي، وتم تغيير طاقم إشراف الحمام بالكامل والحمد لله تم تعليق ورقة مطبوعة مكتوب فيها: السادة الأعضاء ممنوع نزول المربيات في حمام السباحة".

وتساءلت مروة صالح: "يا ترى حضرتك فكرتي في إحساسها وعملتي فيها إيه!، بما أنها من صنف البشر يعني".

بينما سألت رنا إبراهيم نجاتي: "إيه يعني لما تنزل مش فاهمة فين المشكلة حضرتك؟، و لما حضرتك عملتي مشكلة وقطعتي عيش ناس شغالة مثلاً كده تمام؟، وأحرجتي إنسانة واتبعتي اللائحة!!".

أما نهال غنام علقت: "طيب حضرتك مفكرتيش لو لحظة أنها إنسانة زينا وأكيد محتاجة جزء من الرفاهية، والراحة النفسية حتى لو لمدة ساعة بنزول البسين، هي أكيد متغربة وسايبة أهلها وبلدها علشان تشتغل، وأكيد هي مش هتعمل كده غير لو محتاجة مش علشان فلبنية يبقي نموتها بالحياة، أنا بحيي الأسرة اللي بتشتغل عندهم أنهم سمحوا لها بالنزول في البسين، ويا ريت تكملوا محبتكوا ليها ولو على المايوه أنا مستعدة أجبهولها مايوه شرعي أو عادي تنزل بيه، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

وعلقت آمال أحمد: "إيه التفرقة العنصرية دي، هما مش بشر ومن حقهم يتبسطوا زينا، وهي الأسرة اللي معاها ناس محترمة ربنا يباركلهم ويا ريت تراجعي نفسك وشوفي لو كنتي بعد الشر مكانها كان إحساسك هيكون إيه".