رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"من الألم جئت" و"دنيا".. أفلام جسدت معاناة الفتيات مع الختان

كتب: آية المليجى -

07:29 م | الخميس 13 يونيو 2019

أفلام جسدت معاناة الختان

يصطحبن بأيدي صغارهن غير عابئات بملامح الخوف والفزع التي ارتسمت على وجوههن، حينما ترددت على مسامعهن ضرورة إجراء عملية الختان، لتبدأ معاناتهن في مواجهة أخطار جسدية ونفسية عدة.

وبالتزامن مع اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث الذي يوافق 14 يونيو من كل عام، انطلقت اليوم أعمال اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، التي أتت برعاية الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس.

وجسدت الشاشة السينمائية من خلال الأفلام الوثائقية القصيرة المعاناة التي تلحق الفتاة أثناء تعرضها لهذه العملية أو ما بعدها، ورصد "هن" في السطور التالية بعض هذه الأفلام:

من الألم جئت

طفلة وسيدة أربعينية وجدة، ثلاثة نماذج نسائية خضعن لعملية الختان، هكذا جسد الفيلم القصير معاناتهن، حيث اعتمد على راوية التجربة الإنسانية، بعض النظر عن المستويات الفكرية أو الدينية التي يعتقد بها البعض.

والفيلم من إنتاج ورشة "علي صوتك"، التي تهدف إلى تدريب الفتيات على صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والتعبير عن مشاكلهن وأحلامهن.

حبل غسيل

جسد الفيلم القصير معاناة فتاة تعرضت للختان في صغرها، فظلت التفاصيل المزعجة تطاردها كلما نظرت إلى نفسها في المرآة، كما أنها آثرت سلبيًا على علاقتها الزوجية.

والفيلم كان من إنتاج مركز الإبراهيمية للإعلام عام 2012، من تأليف وإخراج "أسامة عيسى". 

دنيا

"دنيا" هي طفلة صغيرة تعرضت إلى تجربة الختان، لكنها ظلت عالقة في رأسها حتى بعد زواجها مسببة لها بعض المشاكل النفسية في علاقتها الزوجية، وأصابتها بالبرود الجنسي.

والفيلم من بطولة الفنانة حنان ترك، التي جسدت شخصية "دنيا"، وفتحي عبد الوهاب، ومحمد منير، وخالد الصاوي، ومن تأليف وإخراج جوسلين صعب.

وتم منع هذا الفيلم من العرض أمام الجمهور، بعد ما تعرض لهجوم شديد من بعض النقاد.

الختان

تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة الختان وتأثيرها السلبي على الفتيات، خاصة بالمناطق العشوائية، والفيلم من إخراج محمد علوان، وتأليف نيفين التوني.

10 بلدان عربية كانت مناطق التصوير التي دارات على أرضهم أحداث الفيلم، فمن الأردن ثم لبنان والمغرب ومصر وبقية دول عربية أخرى.

ويأتي الفيلم ضمن حملة "دراما الأيادي البيضاء" وهي حملة فنية تتناول قضايا المرأة العربية وما تواجهها في حياتها اليومية، ويتولى إنتاجها اتحاد المنتجين العرب.