رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خطاب: تحية لـ"الطفولة والأمومة" و"القومي للمرأة" على جهودهم ضد الختان

كتب: مريم الخطري - هدى رشوان -

03:50 م | الخميس 13 يونيو 2019

مشيرة خطاب

أعربت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، عن سعادتها برؤية التنسيق بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، موضحة أنّ مهمتهم الأساسية التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية العاملة في مجال حقوق الأطفال، ما يعني بدء العمل الجاد، وأنّ موت الطفلة بدور لم يذهب هدرا، فهي ليست الأولى ولا الأخيرة التي تلقى حتفها جراء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، كما أكدت سعادتها وفخرها بالمشاركة في إحياء الزخم للقضاء على هذه الجريمة.

وأوضحت خطاب أنّه في مثل هذا اليوم قبل 12 عاما، خرجت الجنازات الصامتة الغاضبة احتجاجا على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للأطفال، وهي تذكر هذا اليوم جيدا، إذ شهد تآلف ووحدة بين مختلف طوائف الشعب المصري العظيم، وتابعت: "الأسر في الكفور والنجوع ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأطباء والممرضات وعضوات وأعضاء البرلمان ورجال القضاء وإنفاذ القانون ونساء ورجال الإعلام الجماهيري والإلكتروني، والمحافظون والوزراء والمجتمع المدني وصنّاع الدراما، في تلاحم شعبي رائع، وتضافرت الجهود للتوعية بمضار هذه الجريمة الشنعاء التي تعاني منها في صمت أسر مصرية كثيرة يعاني الرجال مثلما تعاني النساء ويعاني البالغين مثلما يعاني الأطفال".

وتابعت السفيرة: "قدّمنا المعلومات بشأن حقيقة هذه الجريمة التي لا أساس لها في الدين، كما انطلقت حملات التوعية في تناغم رائع الزخم الشعبي الرافض لهذه الجريمة، وتوالت إعلانات القرى برفضها هذه الجريمة وعزمها الإقلاع عنه، كما وجّهت تحية للأسر التي وثقت فيها واقتنعت بضرر هذه الجريمة".

وأكدت خطاب أنّ الفضل للتغطية الإعلامية التي أبلغت عن الجريمة، ما أحدث ضغطا حتى صدر قرار وزير الصحة ضد كل من يعمل في المجال الطبي ويجري جريمة تشويه الأعضاء التناسلية.

ولفتت السفيرة إلى دور مصر في مساعدة دول أخرى، مثل إيطاليا وفرنسا اللتان تستضيفان مهاجرين يمارسون هذه الجريمة، كما ساعدت دول أفريقية لسن تشريعات، ووجّهت التحية للمجلسين لاختيار هذا اليوم تحديدا للتنسيق واستعادة الزخم الشعبي بعد الردة التي عاني منها، ولم يفق منها عام 2011 وحتى 2013، واليوم نعلن تضافر الجهود مع القرى والكفور والنجوع التي نبذت هذه الممارسة ونطلب منها مساعدة جيرانها.

وأضافت خطاب: "سننزل الكفور والنجوع نضع يدنا في يد الأبطال الشجعان الذين صنعوا التغير، واليوم أمامنا فرصة تاريخية للقضاء نهائيا على هذه الجريمة التي لا تليق بمكانة مصر التي تبوأ المرأة فيها رئاسة الدولة وقيادة الجيوش منذ آلاف السنين، آن الأوان لتخليص الأسر المصرية من معاناتها إلى الأبد، نحظى بإرادة سياسية على أعلى مستوى، ورئيس جمهورية يعلن نفسه وزيرا للمرأة، ووصلت المرأة للعديد من مواقع صنع القرار، وفي ظل هذا الالتزام السياسي رفيع مستوى لا توجد لحظة أكثر مناسبة للعمل على حقوق المرأة والطفل، المهم العمل بالكفور والنجوع".

كما أعربت السفيرة عن تفاؤلها اليوم، ودعت شركاء التنمية لاستكمال الدعم للقضية والنزول على أرض الواقع، واختتمت كلمتها بـ"تحيا مصر.. تحيا مصر".