كتب: ندى نور -
07:55 م | الثلاثاء 11 يونيو 2019
فكرة بسيطة منذ 12 عاما تحولت إلى وسيلة لإسعاد الآخرين من خلال تبرعات أهل قرية السعدية بدمياط، لعمل مسابقة كل عام في القرآن الكريم يفوز فيها الشخص بجوائز مختلفة، وقامت لجنة التحكيم بتكريم هذا العام 150 طالبا باختلاف مستوياتهم الاجتماعية.
سعى أهل القرية السعيدية في دمياط إلى فعل الخير من خلال المسابقة، اختاروا أن يطلقوا عليها اسم القرية وهي "السعيدية"، بدأت المسابقة بأموال بسيطة عام 2007 ألف جنيه حتى وصلت الآن إلى 40 ألف جنيه.
من خلال التبرعات فازت أميرة الشربيني عبدالحليم، 16 عامًا، بالمركز الأول على مستوى محافظة دمياط في مسابقة القرآن الكريم التي انعقدت في رمضان.
"سعادتي صعب أوصفها لما عرفت أن رحلة العمرة اللي كسبتها في المسابقة من تبرعات أهل القرية"، بهذه الكلمات بدأت "أميرة"، حديثها لـ"الوطن"، معبرة عن سعادتها بالمسابقة.
كانت المسابقة هي الأولى التي تفوز فيها برحلة عمرة، وقام والدها باستلام الجائزة بعد تجاوز الامتحان، وفاز بالمركز الثاني طالب في كلية هندسة والثالث ربة منزل.
وكان من ضمن لجنة التسميع كما ذكرت الدكتور محمود صالح، مدرس بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، ومحمد صالح 27 عامًا، خريج طب الأزهر.
ومن القواعد التي تقوم عليها المسابقة لحمايتها من الفشل عدم دخول الفرد المسابقة مرتين لتحقيق مبدأ المساواة، وتبرع بالعمرة هذا العام الحاج صالح الصباحي وتكلفتها 15 ألف جنيه، وإجمالي الهدايا لباقي المتسابقين وصلت إلى 40 ألف جنيه من التبرعات.
تمكنت "أميرة" من ختام القرآن منذ عدة سنوات، "أول مرة أحس إني مبسوطة بجائزة زي الجائزة دي رحلة عمرة كانت أجمل جائزة بالنسبة ليا".