قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إنه منذ عام 1917، اعتاد الجيش الأمريكي أن يسند قيادة فرق المشاة إلى الرجال، لكن الآن سوف تتولى المرأة بعض من تلك المسؤوليات، ومن المقرر أن تدخل العميد لورا ييجر التاريخ لأنها أصبحت أول امرأة تقود فرقة مشاة تابعة للجيش الأمريكي.

وذكر الجيش الأمريكي، في بيان صحفي، إن فرقة المشاة الأربعين في الحرس الوطني بكاليفورنيا يقودها رجال منذ تشكيلها في عام 1917، وحارب جنودها في الحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، ومؤخرا في أفغانستان، ومن المقرر أن تتولى "بيجر" قيادة الفرقة في 29 يونيو الحالي، عندما يتقاعد اللواء مارك مالانكا.

وتابع تقرير "سي إن إن"، أنه في عام 2016، جرت ترقية "ياجر" إلى رتبة العميد، ما جعلها في ذلك الوقت، كرابع امرأة تصل لتلك الرتبة في تاريخ الحرس الوطني بكاليفورنيا.

وقبل ترقيتها، قالت "لورا" لخدمة أخبار وزارة الدفاع الأمريكية:  "ومن الواضح أن الإناث يمثلن أقلية داخل الجيش، ولكن في كل مهمة قمت بها، دعمني زملائي من الذكور، المرؤوسون والرؤساء، وعاملوني باحترام، وقاموا بتدريبي، وتوجيهي، ونصحي، وفي الوقت نفسه، استلهمت من نماذج لنساء رائعات".

كما تحدثت "ياجر" عن مثلها الأعلى، والدها، الجنرال المتقاعد في الحرس الوطني لولاية كاليفورنيا، روبرت براندت، الذي كان أيضًا طيارًا خدم في فيتنام.

وبدأت "لورا" حياتها المهنية في الخدمة العسكرية عام 1986، وواصلت تدريبها على طائرات الهليكوبتر العسكرية وطارت بطائرات الهليكوبتر بلاك هوك طراز UH-60 خلال عملية قتالية في العراق.

وعندما ولد ابنها تركت الخدمة الميدانية، لكنها واصلت عملها في الحرس الوطني لجيش كاليفورنيا، ووفقا لسيرتها الذاتية العسكرية، لديها أكثر من 1500 ساعة طيران.

وحصلت المقاتلة الأمريكية على وسام الاستحقاق، ونجمة برونزية ونواط عسكرية أخرى، وهي حاليًا تشغل منصب قائد فرقة العمل المشتركة الشمالية في فورت بليس بولاية تكساس.

وستتولى قيادة فرقة المشاة الأربعين خلال حفل يقام في 29 يونيو في قاعدة تدريب القوات المشتركة في لوس ألاميتوس، بكاليفورنيا.