تخلصت سيدة بريطانية تدعى هانا كوبلي، تبلغ من العمر 29 عامًا، وتقطن في مدينة "ليسترشاير" من رضيعها عقب ولادته بطريقة عنيفة من خلال لفة بأكياس بلاستيكية وتركته حتى لقى مصرعه، وألقته بين الشجيرات في مكان قريب.

والقصة، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية، أن هانا قضت ليلة كاملة مع رجل غريب، وحينما تفاجئت بخبر حملها أخفته عن عائلتها وعن أصدقائها المقربين، حيث تولت عملية إنجابه دون الاستعانه بطبيب داخل مرحاض بمزرعة والدها.

وعثرت الشرطة البريطانية على الطفل ميتا وملفوفا في 3 أكياس بلاستيكية، وبه كسور في الجمجمة، وكشفت عمليات البحث على هاتف هانا أنها بحثت حول الوقت الذي يمكن للطفل أن يظل خلاله على قيد الحياة دون أن يتغذى، وماذا يحدث عند سقوط طفل مولود حديثا.

وأنكرت الأم قتل طفلها، أو حتى إلحاق الأذى به، لكنها أدينت اليوم بالجريمة، بعد محاكمة استمرت 4 أسابيع.

وقالت "هانا" خلال المحاكمة، إن طفلها أصيب بجروح بعدما سقط في المرحاض، لكن الأطباء نفوا ادعاءها، وأكدوا أنه تعرض للضرب، وظل على قيد الحياة لمدة ساعتين بعد ولادته، قبل أن يموت متأثرا بجراحه.

وأكدت "هانا" أنها لم تخطط لإيذاء الطفل، بالإضافة لعدم قدرتها على إيذاء حشرة ما، وأضافت أنها لم تكن تعرف أنه كان على قيد الحياة.

وطلب الإدعاء من عدد من الخبراء معرفة الحقيقة، ليؤكدوا أن الطفل ولد حيًا والدليل على ذلك وجود هواء في رئتيه، وأوضحوا أن الرئتين عادة ما تمتلي بالسوائل قبل الولادة.

وخلال التحقيق أُثبت أن الأم كانت تتصرف بشكل طبيعي في اليوم التالي للولادة حيث استقلت سيارتها وذهبت إلى عملها بالإضافة لذهابها لرؤية عائلتها.

رغم ما حاولت هانا إخفاءه والظهور بشكل طبيعي وكأن شيء لم يكن إلا أنه جرى فضح أمرها حينما لاحظ والدها وجود دماء في مرحاض المزرعة، لتعترف له بأنها أنجبت طفلًا وهو من اتصل بالشرطة وأخبر بالأمر.