عرفت بـ"فتاة منطقة العدان"، وكانت ملابسات وفاتها غامضة، بين القتل والانتحار، إلا أن الأجهزة الأمنية في الكويت أغلقت التحقيقات، وأفرجت عن أفراد أسرتها وثلاثة من الخادمين، وأعلنت أن سبب الوفاة هو الانتحار شنقا.

تعود تفاصيل الواقعة، حينما أبلغت مستشفى "العدان" عن وصول فتاة في حالة حرجة، وعليها آثار خنق وضرب، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة، وهي لا تزال في سن المراهقة، وبحسب صحيفة "البيان" الكويتية، فقد احتجزت الشرطة الأم والشقيق و3 خادمات.

وبررت الأسرة سبب إقبال الفتاة على الانتحار، حينما عنفها شقيقها، وأخذ منها هاتفها المحمول، حيث اشتكت والدتها من كثرة استخدام الفتاة للهاتف المحمول، وعدم مشاركتها في أي واجبات منزلية، أو جلوسها معهم.

بدوره عنف الشقيق أخته، وضربها ضربا خفيفا، ثم أخذ هاتفها المحمول، غضبت الفتاة ودخلت غرفتها وأغلقتها عليها، ثم شنقت نفسها بسبب سحب المحمول منها.