نشر الحاخام الفرنسي موشي لوين صورًا، من افتتاح مدرسة يهودية للبنات فقط في تونس، وقال إنه حضر الافتتاح بنفسه، وتلك الصور أثارت جدلا واسعا عبر منصات السوشيال ميديا، وقال المعارضون لافتتاح المدرسة إن إقامة مدارس على أساس ديني يضر بمدنية الدولة.

تقع المدرسة في جزيرة "جربة" وهي نفس المنطقة التي يقع فيها أقدم وأهم معبود يهودي في تونس هو معبد "الغريبة"، وتزامن افتتاحها مع موعد زيارة الآلاف من اليهود سنويا إلى تونس.

ونفى وزير السياحة التونسي اليهودي، روني الطرابلسي، مشاركته في افتتاح تلك المدرسة المذكورة، ولكنه قال إنها أقيمت بسبب وصية امرأة يهودية كانت تسكن في تلك المنطقة، ومنوهة إلى أن العادات اليهودية تقتضي بفصل البنين والبنات عند سن 15 عاما، وأكد أنها تدرس كافة العلوم، وليست العلوم الدينية فقط.

وأشار البعض إلى إغلاق مدرسة "الرقاب" القرآنية في محافظة سيدي بوزيد، وقالوا إن على كل المدارس أن تكون واحدة ويلتحق بها كافة الفتيات في تونس، وليس على أساس ديني فقط.

ونفى مُنجي نصر المندوب التربية في محافظة مدنين، التي تضم جزيرة جربة، أية علاقة للمدرسة اليهودية بوزارة التربية، موضحًا أن هذه المدرسة هي أشبه بـ "كتاتيب"، وهي منتشرة في الحارات اليهودية.