كتب: الوطن -
04:26 م | الخميس 30 مايو 2019
رغبتهم الشديدة في الثراء، والبعد عن الفقر، جعلتهم يوافقون على زواج ابنتهم "حنان.ا" البالغة من العمر 22 عاما من ثري عربي.
جاء الرجل السعودي إلى قريتهم في بنها، وطلب يد ابنتهم للزواج، رفضت الفتاة فهو أكبر منها بأكثر من 40 عاما، حيث يبلغ عمره 65 عاما، ولكن أهلها أصروا على تلك الزيجة، فخضعت لهم، قبل أن تطلب الطلاق أمام مكتب المنازعات الأسرية بمحكمة بنها.
مشكلاتها مع زوجها بدأت عندما طلب منهم أن تكون الزيجة عرفية، متعللا بكثرة الإجراءات والمصاريف في حالة تزوجها شرعيا، بالإضافة إلى أنها وأهلها "أولى بالمصاريف دي"، لم ترحب بالاقتراح، ولكن كالعادة أصر أهلها عليه فتزوجته عرفيا.
ذهبت "حنان" مع زوجها إلى السعودية كخادمة، وبمجرد وصولها لفيلا الزوج وجدت زوجته الأولى وأولاده بانتظارها، يعاملونها كخادمة، تطبخ وتغسل، وتعاشر زوجها، وإذا تذمرت كان أبناء الزوج يقولون لها "انتي ملك يمين وفي أي وقت هنطردك برا".
تقول حنان، "أهلي رموني في النار، باعوني بالدينار لراجل سعودي، كل يوم كنت بسمع منهم أني ماليش حقوق رغم أني زوجة، وهو المتصرف الوحيد في مصيري، حتى لما طلبت أرجع لأهلي في مصر ويعتقني لوجه الله رفض".
لم تستطع الفتاة العشرينية تحمل تلك الحياة في السعودية، "قلتله ارحم شبابي مفيش فايدة، هربت منه ورحت السفارة المصرية، رجعتني مصر، لكن زوجي رفض طلاقي برده وبقيت زي البيت الوقف، عشان كدة جيت محكمة الأسرة تشوف لي حل، تثبت زواجي العرفي منه وبعدين تطلقني".