رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

قصة نجاح.. تلميذتان رغبتا في تحسين خطهما فاستطاعتا رسم محمد صلاح

كتب: كيرلس مجدى -

02:00 ص | الخميس 01 يناير 1970

التلميذتان ولوحة صلاح

حروف عربية خالصة رُسمت على لوحة كرتونية باتجاهات معينة ومبعثرة على مدار ساعة من الزمن بطريقة غير معتادة للكتابة، لتتجاوز الأحرف مرحلة الكلمات وتصبح فى نهاية الأمر صورة لوجه اللاعب المصري المحترف محمد صلاح، فيما تتخلل حروف الذقن اسمه "محمد صلاح"، بينما استخدمت كلمتا "مصر.. صلاح" وشُكلت بهم رسمة الحاجب الأيمن فى لوحة الاعب العالمي. 

"هدى محمد أحمد، وفاطمة سعد عبد الجواد"، 12 سنة، تلميذتان بالصف الأول الإعدادي بالإسكندرية، التحقتا منذ عامين بقصر ثقافة برج العرب غرب المحافظة، بهدف تحسين خطهما أثناء وجودهما بالمرحلة الابتدائية آنذاك، قبل أن تتفجر موهبتهما وتصلان لمرحلة الإبداع بالكلمات.

وقالت "هدى"، إن هدفهم في بداية التحاقهم بالورشة منذ عامين تحسين خطهما في الكتابة وتعلم الكتابة الصحيحة بالخط العربي، إلا أنه مع مرور الوقت تمكنوا من تلك الفن حتى استطاعوا الوصول لمرحلة الرسم بالكلمات، لافتة إلى أن رسم محمد صلاح لها طابع خاص وقرب إلى قلبها، مؤكدة على حرصها إنهاء رسومات أخرى تخص بطولة أمم أفريقيا وأخذها معها إلى ملعب المباريات.

مدرب الورشة: الصورة استغرفت ساعة واحدة من العمل وهدفنا إحياء الخط العربي بربطه ببطولة أفريقيا

"إحنا قصر الثقافة الوحيد اللي على مستوى الإسكندرية اللي بينظم ورش لتعليم الخط العربي، عشان كدا استغلينا استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية الصيف الجاري، واتفقنا مع التلاميذ على إخراج لوحات مرسومة بالخط العربي لعرضها في المدرجات أثناء مباريات البطولة للتأكيد على قيمة ذلك الفن العريق" بحسب محمد جابر، مدرب الورشة.

وأضاف "جابر"، لـ "الوطن"، أن ذلك الفن له مكانة خاصة لكونه يمكن صاحبه من كتابة أبرز تفاصيل الشخصية وإخراج ملامح وجهها، فتصبح الصورة حكاية تقرأ وصورة تجذب الأنظار، لافتاً إلى أنهم حرصوا على كتابة عبارات داخل الصورة، مثل "تحيا مصر، ومرحباً بكم، ومحمد صلاح".

وأكد أنه على الرغم من إهمال فن الخط العربي إلا أنه الفن الوحيد الذي لم يطله أي إسفاف، لافتاً إلى أن الكمبيوتر والهواتف الذكية أدت لذلك الإهمال، حيث صممت برامج لكتابة الخط العربي، إلا أن قيمة ذلك الفن ستبقى فى أيادي الأولاد وتعلمهم وإدراكهم.