كتب: آية المليجى -
09:59 م | الأربعاء 22 مايو 2019
لم يراعوا حرمة الشهر الكريم حينما فقدوا السيطرة على أعصابهم وخضعوا تحت تأثير أنفسهم التي اقتادتهم في تنفيذ جرائم القتل التي راح ضحيتها امرأة فقدت حياتها.
ويرصد "هن" أبرز وقائع القتل التي حدثت في شهر رمضان، وراح ضحيتها الزوجة أو الأم أو الابنة.
عرف عنه السمعة السيئة ومشاجراته الدائمة مع زوجته، ففي أولى أيام شهر رمضان الكريم، طلبت ربة منزل من زوجها مبلغ مالي لإحضار متطلبات المنزل، ليتجدد بينهما المشاجرات من جديد.
ففي قرية "بلتان" بمركز طوخ في محافظة القليوبية، أقدم الزوج على ذبح زوجته، وحينما تدخل شقيقه لفض المشاجرة بينهما، ليصيبه بالسكين هو الآخر، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه.
في الأسبوع الأول من شهر رمضان، شهدت منطقة الكوم الأخضر بالهرم، مقتل أم على يد ابنها بسبب مشادة كلامية وقعت بينهما.
وكان أحد الجيران التقط مقطع فيديو لمشادة الكلامية بين الأم وابنها التي انتهت بمقتلها في الشارع، حيث حضرت قوة من قسم الهرام لمحل الواقعة، حيث وجدوا جثة الأم وبجوارها أداة الجريمة "سكين" وتبين أن نجلها هو من المتهم بقتلها.
لم يراعي مشاعر أطفاله الصغار، حينما أقدم زوج مغربي على ذبح زوجته، بالأمس، بسبب خلافات أسرية اعتاد وقوعها بينهما.
فكانت المجني عليها على خلاف بزوجها بسبب مشاكل أسرية بينهما، فتركت منزل الزوجية وذهبت إلى أسرتها، ليقوم الزوج بإعادتها إلى منزلهما من جديد، لكنها لم تعلم بأن كان يدبر لذبحها.
فأقدم الزوج الثلاثيني على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، ومن ثم تسليم نفسه للسلطات الأمنية التي احتجزته، ويرجح بأنه كان تحت تأثير المخدرات عند ارتكابه للجريمة.
وفي قرية أولاد الكلاعي بالمغرب، التي شهدت جريمة قتل أب لابنته القاصر، بعدما أدرك ارتباطها عاطفيًا بأحد شباب القرية، ليقرر التخلص منها غير مراعيا حرمة الشهر الكريم.
فانتهز الأب خروج الأم من المنزل، ليقدم على قطع شريان ابنته وتركها تنزف حتى الموت، وقبل أن يقوم المتهم بإخفاء معالم جريمته ودفنه لجثة ابنته، حضرت الأم لترى المشهد المفزع وتمكنت بمساعدة الجيران من إبلاغ الشرطة المغربية لإلقاء القبض عليه.