افتتحت الأديبة نوال مصطفى، مؤسسة جمعية رعاية أطفال السجينات، حفل الإفطار السنوي للمؤسسة الخيرية بحضور شخصيات عامة، وبعض نماذج من الغارمات.

وقالت "مصطفى"، خلال كلمتها، إن الحضور تجمعوا على المحبة والخير، وعلى دعمهم المادي من خلال التبرعات، والدعم المعنوي للفكرة وتأييدها.

وأضافت مؤسسة "أطفال السجينات"، أن الجمعية أخرجت نموذجا لكيفية التعامل مع السجينات بعد خروجهن للحياة، وآليات توفير حياة كريم لهن، متابعة: "لازم نفتح لهم أبواب الأمل، خصوصا أنهم دفعوا تمن غلطتهم"، مؤكدة أن دور الجمعية لا يقتصر على إخراج الغارمات من السجن فقط، بل يمتدد لإعادة تأهيلهن نفسيا، ومساعدتهن في محاربة الفقر، من خلال توفير رأس مال لهن، لتدشين مشروعات صغيرة، َتدريبهن على الإدارة والتسويق.

وشهد الحفل حضور الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، والنائبة البرلمانية آمنة نصير، ويوسف الورداني مساعد وزير الرياضة، والنائب إبراهيم حجازي، والدكتور علاء عبد العاطى معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمود وحيد رئيس مؤسسة معا لإنقاذ الإنسان.