رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سألها "أنا ولا الفسيخ؟".. "مايسة" تتلقى صفعة قوية من زوجها: الإجابة غلط

كتب: فاطمة محمود -

03:03 م | الجمعة 26 أبريل 2019

سألها

5 أعوام من الحب اكتمل بالزواج بين "مايسة" وزوجها الثلاثيني، ازادادت حياتها فرحة وسعادة بعد أن جمع الله بينهما، لكنها لم تتخيل بأن سبب "تافه" يكون السبب في إنهاء الحياة الزوجية التي لم سوى أشهر قليلة، حيث ذهبت إلى محكمة أسرة "الدخيلة" بغرب الإسكندرية، لتقيم دعوى "طلاق للضرر" بعدما خيارها الزوج بينه وبين تناول الفسيخ. 

شعور بعدم التصديق انتاب "مايسة" حينما تشاجر معها زوجها بسبب رائحة الفسيخ، الصادرة من الثلاجة، معتقدة بأن ما يحدث نوع من الهزار "كنت فاكراه بيهزر.. لما قالي يا أنا يا الفسيخ ضحكت وقلت له الفسيخ طبعًا"، فتروي الزوجة لـ"هن"، بأنها كانت في الأشهر الأولى من حملها، وبدأت تشعر بـ"الوحم" على الفسيخ، فهي على علم بأن زوجها لم يرغب في تناول الأسماك المملحة، لكنها لم تتوقع بأنه يكرهها لدرجة يضع نفسه في مقارنه معها.

ذهبت الزوجة الثلاثينية لشراء سمكة فسيخ واحدة، وعملت على تنظيفها جيدًا أثناء غيابه عن العمل، ووضعتها في الثلاجة على أن تأكلها في اليوم الثاني، وحينما عاد الزوج من عمله، اكتشف وجود الفسيخ في الثلاجة.

استشاط غضبًا وظل ينادي عليها بجنون، فهي لم تتخيل بأن رائحة الفسيخ وراء غضب زوجها، الذي أهانها واتهامها بـ"الرمرمة والعفن"، ليخيرها بينه وبين الفسيخ في الممزل، ظنت بأن الأمر مجرد مزحة من زوجها، لترد عليه "هختار الفسيخ طبعًا" ليصفعها على وجهها، غير مراعيًا لحالتها الصحية بسبب حملها.

ولم تتوقف المشاجرة عند ذلك الحد إذا طردها من المنزل في الواحدة صباحًا، وذهبت إلى منزل أسرتها الذي يبعد عنهم 200 متر، لتتوجه في صباح اليوم التالي إلى محكمة الأسرة وتقيم دعوى "طلاق للضرر"، بعدما تأكدت من "تفاهة" زوجها.