بعد 5 أعوام من الزواج، أثمر عن إنجاب طفلين، قررت "آيات. أ"، 28 عامًا، مدرسة حضانة، إقامة دعوى خُلع، حملت رقم 2581/2018، ضد زوجها "محمد. م"، 32 عامًا، سائق، لاستحالة العشرة بينهما.

زواج عن حب ارتبط بعده الزوجين، تروي "آيات" لـ"هن": "من أول مرة شوفته فيها وحبيته وارتبطنا وقفت جنبه كتير لحد ما كون نفسه واتجوزنا وكنت أسعد واحدة في الدنيا إني انتجوزت اللي بحبه لكن للأسف الحلو مبيكملش.. حملت من أول يوم وكنت مبسوطة جدا لكن مع الأسف في أواخر حملي اكتشفت إنه بيتعاطى ترامادول وقتها اتجننت ومكنتش مصدقة".

مواجهة خاضتها الزوجة وحيدة أمام زوجها، توضح: "من أول ما لاقيت الحبوب وأنا اتجننت واجهته على طول وكانت أول مرة يمد إيده علي ضربني وأهاني لدرجة جالي نزيف وولدت ابني الأول في الشهر الثامن وفضلت فترة طويلة في المستشفى خلالها كان بيبوس رجلي حرفيًا علشان أسامحه واعترفلي إنه مدمن وإنه خلاص هيبطل علشان خاطري وخاطر ابننا ونربيه كويس وبالفعل سامحته وفتحت معاه صفحة جديدة".

محاولات عديدة للتعافي دون جدوى، توضح الزوجة العشرينية: "بعد خلفة ابني الأول حلفلي على المصحف إنه هيبطل وصدقته وحسيت إنه اتغير وبقى يهتم بي زي زمان لكن شوية وحسيت إنه رجع تاني وبقى في مشاكل في شغله كتير ويشتغل يوم وعشرة لأ ومع الأسف وقتها عرفت إني حامل في ابني التاني واتكلمت معاه وقدرت أقنعه يروح لدكتور ويتعالج ودورت على مكان سعره كويس يتعالج فيه وعملت كذا جمعية عشان مصاريف العلاج وكنت بشتغل ليل نهار عشان يبطل اللي بياخده ده لكن مفيش فايدة كل يوم كان بيمر كان أسوأ والضرب والإهانة بقى العادي بتاعه يوميا وقدام الولاد".

محاولة لقتل الزوجة بسبب امتناعها من تقديم راتبها له، تضيف: "آخر مرة خنقني لحد ما وشي أزرق وكنت حموت علشان خبيت المرتب عنه وقولتله مفيش فلوس دي مصاريف أكل عيالي طول الشهر ومش هتاخدهم وأدور أشحت اللقمة زي كل شهر ضربني علقة موت وخنقني لدرجة شوفت الموت بعيني لولا ابني الكبير بقى يصرخ ويعضه ويضربه ساب إيده من رقبتي في آخر لحظة وقتها أخدت القرار الخلع حياتي انتهت معاه".