في خطوة غريبة تركت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وصيتها، التي قررت من خلالها حرمان أبنائها الخمسة من الميراث، لتذهب جميع أموالها لابنها الأكبر "مادوكس"، صاحب الـ17 عامًا، فهو الوحيد من بين باقي الأبناء الذي أيد قرار الانفصال.

فبحسب ما ذكره موقع "Radar Online"، أن "مادكوس"، وهو ابن النجمة الأمريكية بالتبني، من المفترض أن يحصل على شركة إنتاج تحمل "جولي باس".

وكان "مادوكس" حينما كان عمره 15 عامًا، أنتج فيلم "في البداية قتلوا أبي" حيث مثلت فيه أنجلينا جولي، التي وصفت أدائه بـ"الرائع".

وبحسب الموقع بأن وصية "جولي" تثير استياء زوجها السابق براد بيت، حيث وصف بما فعلته بمحاولة جديدة لإزعاجه.

وكان النجمان العالميان أنجلينا جولي وبراد بيت، دخلا مرحلة من الخلافات دامت لما يقارب عامين ونصف العام، حيث جاء قرار انفصالهما بشكل مفاجئ، على متن طائرة خاصة، بعدما فقد "براد" أعصابه تجاه "أنجلينا" أمام واحد أو أكثر من أبنائهما الستة، وظل الثنائي في خلافات عدة يحاول كل منهما إلقاء الاتهامات على الآخر، حيث اتهمته "أنجلينا" بأنه يسيء معاملة أطفالهما، وتقدم الآخر بطلب إلى محكمة "لوس أنجلس"، للحصول على وصاية مشتركة على الأبناء.