شكوك مستمرة بداخله تجاه سلوك ابنته دون سبب، وألفاظ خارجة تسمعها الأم صاحبة الـ 45 عامًا، جعلتها تقرر إنهاء علاقتها بزوجها صاحب الـ 55 عامًا.

رفضت "راوية.م"، تصديق أحاديث زوجها وشكوكه المستمرة في سلوك ابنته، وتقول اثناء حديثها لـ "هُن": "حياتنا بقت مستحيلة مع أب بيعد النفس علينا بيشك في كل حاجة حتى بنته الوحيدة شك في سلوكها مع ابن خالها".

تحولت الحياة معه إلى "جحيم"، بعد دخول ابنته صاحبة الـ 20 عامًا، الجامعة وافصاح ابن خالها عن حبه لها، ونتيجة رفض والدها ارتباطهما شعر بالقلق من حديث ابنته معه، وتحول الأمر إلى مراقبتها أثناء ذهابها إلى الجامعة.

علمت الفتاة العشرينية بمراقبة والدها لها باستمرار: "عرفت من بنتي أنه بيراقبها طول الوقت ولما سألته كان رده بطمن عليها".

تكررت مراقبة الأب لابنته وعندما حاولت مواجهته استقبل حديثها بالضرب والإهانة، وإصراره على تركها الجامعة حتى تظل تحت أعينه كما ذكرت.

"ضرب، إهانة"، كانت هذه هي الحياة بين الأم وزوجها واتهامه المتكرر لها أنها غير قادرة على تربية ابنتها، "نتيجة كلامه شكيت فعلا في بنتي ولما راقبتها لاقتها مش بتعمل حاجة علشان نشك فيها واكتشفت أن المشكلة في أبوها".

قررت الزوجة الأربعينية طلب الطلاق حفاظًا على نفسية ابنتها التي حرمها والدها من استكمال مشوارها الجامعي شكًا في سلوكها، قررت الأم حينها اللجوء إلى الخلع لضمان الحفاظ على ابنتها.