رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"سندوتشات كبده" تنهي زواج شيماء بـ"دعوى خلع": بخيل وبيحاسبني بالورقة والقلم

كتب: دعاء الجندي -

01:43 م | الأربعاء 17 أبريل 2019

بسبب

زواج تقليدي وقع بين الزوجين قبل نحو عام بعد خطبة استمرت 3 أشهر، انتهت برفع رفعت "شيماء م" (22 عاما) دعوى خلع حملت رقم 1987/2018، ضد زوجها "محمد م" (31 عاما)، والسبب "استحالة العشرة".

"كان أخو صاحبتي وشافني معاها وأنا راجعة من الشغل، وبعدها كلمتني وقالتلي إنّه معجب بيّا، واتقدم لأبويا واتخطبنا على طول". قالت شيماء، وأضافت لـ"هن": "خلال الفترة دي مكناش بنخرج أو بنتقابل برا البيت عشان والدي مكانش بيوافق، واتجوزنا في شقته في بيت عيلته أول ما خلصنا فرش".

الخلافات التي نشبت بين الزوجين كان سببها "بخل الزوج" بحسب شيماء، التي زادت: "من أول الجواز وهو بخيل، بيحاسبني بالورقة والقلم على كل مليم، وبيرفض يخليني أنزل أشتري الأكل من السوق وهو يروح يجيبه عشان يختار ويحاسب".

يمتلك الزوج "عربية كبده"، ورغم ذلك كان رده حين تطلب منه شيماء مالا لشراء شيء للمنزل "مفيس فلوس": "عنده عربية كبده وشغال كل يوم وبيكسب، منين ما أعدي أنا أو أخواتي ألاقي عنده زباين، لكن لما أطلب منه حاجة يقول مفيش، هو الأكل والشرب في البيت بس مليش أطلب منه ولا مليم تاني".

مشكلة نشبت بين "شيماء" وزوجها بسبب والدها، كانت القشة التي قسمت ظهر زواجهما: "طلبت منه فلوس عشان أجيب هدية لأمي وأبويا في عيد الأم قالي وأنا مالي، قلتله أنا مش معايا فلوس إنت خلتني قعدت من الشغل ومصروفي مش بيكفيني، فعايزة زيادة عشان أشتريلهم هدايا، قالي هاتي لأمك حاجة على القد أنتي حامل وأنا بحوش عشان المصاريف، وكفاية أبوكي كل يوم والتاني جايب أصحابه عازمهم عندي على سندوتشات وبتحرج أحاسبه وهو مبرطع ومش عارف إنّ ده شغل وشقى عمري".

تقول شيماء إنّها "صُدّمت" فور سماع حديث زوجها عن والدها: "قلتله هو انت عايز أبويا كمان يحاسب على لقمته عندك، هي وصلت لكده، قالي استحملته كتير كل شوية ييجي يطلب قد كده وكأنها وكالة من غير بواب، ورايح جاي في المنطقة يقولهم اطلبوا من عند فلان على حسابي أصل ده جوز بنتي وبتاع، هو أنا هفتحها سبيل عشان خاطر أبوكي، قلتله هو أنت هتذلّنا باللقمة عندك، مش كفاية المر اللي شيفاه منك، وبتديني مصروف مبيعملش حاجة وعلى القد، فقالي إنتي قاعدة في البيت تاكلي وتشربي وتخدميني، ومش مخليكي عايزة حاجة، وكتر خيري بديكي مصروف أصلا، وكلام كتير انتهى إني سيبت البيت، وبقاله شهرين مسألش عليّ ولا على ابنه اللي حامل فيه، فجيت أخلعه عشان مش عايزة أعيش مع راجل بخيل ومش قد المسؤولية".