استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، وفدًا أفريقيًا للتعرف بجهود المجلس في النهوض بأوضاع المرأة المصرية، ضم هانا فورستر منسقة المنتدى غير الحكومي في الاتحاد الأفريقي ومديرة المركز الإفريقي للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بجامبيا، وفاطمة الزهراء من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، وناجي مولاي منسق ائتلاف المنظمات غير الحكومية بشمالي أفريقيا.

واستعرضت مرسي بعض الإنجازات التي حققتها المرأة المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية، ونسب تمثيلها في الحكومة والبرلمان والجهاز الإداري في الدولة، وانخفاض معدلات البطالة بينهن، فضلا عن جهود المجلس لمناهضة العنف ضد المرأة، وانتهاء المجلس من إعداد استراتيجية لمناهضة العنف ضد النساء، المطروحة حاليا أمام مجلس الوزراء.

وتحدّثت رئيسة المجلس القومي للمرأة عن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أطلقها المجلس وأقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كوثيقة العمل الحكومية للأعوام المقبلة.

ولفتت مرسي إلى جهود المجلس في استقبال شكاوى النساء، وتقديم الدعم والمساعدة القانونية لهن، موضحة أنّ المجلس بصدد إنشاء وحدات في المستشفيات لتلقي شكاوى العنف ضد المرأة.

وجاءت المبادرات والحملات التي أطلقها المجلس مؤخرًا، ضمن حديث مرسي عن المجلس، لافتة إلى حملة "طرق الأبواب" التي وصلت إلى أكثر من 6 ملايين سيدة بجميع محافظات الجمهورية، وحملة "التاء المربوطة سر قوتك" التي حصدت ملايين المتابعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبها، أشادت هانا فورستر بجهود المجلس للنهوض بأوضاع المرأة المصرية، قائلة إنّه قصة نجاح تستحق الاحتفاء، تقف وراءها إرادة سياسية داعمة للمرأة.

وأوضحت فورستر أنّ المرأة الأفريقية لديها الكثير من الأحلام والأهداف التي تحتاج لتضافر جميع الجهود، ولن يتحقق التمكين الاقتصادي للمرأة دون إزالة المعوقات التي تواجه المرأة على أرض الواقع، وهو أحد أدوار منظمات المجتمع المدني، ومن هنا تأتي أهمية التعاون والشراكة.