أسباب متباينة، تؤدي إلى الإصابة بإلتهاب الغضروف الخارجي للأذن لدى النساء والأطفال، الذي يؤدي للشعور بالصداع والخمول والتشتت، ما يؤثر على تأدية الواجبات الروتينية البسيطة. 

ويمكن التعرف بسهولة على إصابتنا بالتهاب غضروف الأذن، من خلال تورم الأذن واحمرارها، والشعور بالوجع عند لمسها أو الضغط عليها، فضلًا عن زيادة ضخ المادة الشعمية الصفراء داخل الأذن.

وفيما يلي أبرز أسباب إلتهاب غضروف الأذن، وفقًا لما ذكره الموقع الطبي "medical news today":-

- ثقب الأذن بشكل خاطيء

ينتج التهاب الغضروف عن عملية ثقب الأذن في المنزل أو على أيادِ أشخاص غير مختصين، مستخدمين معدات غير معقمة، ما يؤدي لنقل العدوى إلى الجلد.

- عدم التنظيف

في حالة ثقب الأذن، يجب تنظيف الأذنين مرتين في اليوم بالماء المالح المعقم، حفاظا على الثقب نفسه.

- اللعب في القرط

تجنب اللعب أو التعامل بشكل مفرط مع أشكال الأقراط المختلفة المثبتة في الأذن، تجنًا للإصابة بالتهابات أو احمرار تلك المنطقة الحساسة.

- ارتداء الملابس بعد لبس القرط

يحذر الأطباء من ارتداء الملابس بعد وضع القرط في الأذنين، لأنها تؤثر على فتحة الأذنين، ما يتسبب في احمرارها.

- الرياضات العنيفة والحوادث

يؤثر الضرب واللكمات الناتجة عن ممارسة رياضات قتالية مثل "تايكندو" و"الكاراتية" على  الغضروف، أو اصطدام الأّذن بركلة قوية، كما تتأثر هذه المنطقة أيضًا عند التعرض لحادثة عنف أو تصادم بمنطقة الأذن وحولها.

يجب التوجه إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة عند الشعور بالتهاب في الغضروف، مع العلم أن علاج تلك المنطقة يستغرق فترة زمنية ليست بالقصيرة.