بدأ ملايين المشاهدين حول العالم أمس، في مشاهدة أولى حلقات الموسم الأخير من المسلسل الأشهر "صراع العروش"، أو "game of thrones"، المسلسل به العديد من الشخصيات التي لعبت دور البطولة، وأخرى توفيت في مواسم مبكرة، فهو لا يعتمد على شخص بعينه.

ومثل حال الرجال، فهناك بطولات نسائية في المسلسل لعبت دورا محوريا في تغيير مجرى الأحداث، عبر الأجزاء المختلفة، وعاش المشاهدون معهن تطورات منذ كن صغيرات وحتى أصبحن في عمر الشباب، مثل آريا ستارك، وسانسا ستارك، ويعرض التقرير التالي أبرز النساء اللاتي كن محورا في تغيير الأحداث.

آريا ستارك

أدت دورها الفنانة ميسي وليامز، كانت صغيرة في بداية الموسم الأول، وعرفت بحبها للمبارزة عكس شقيقتها الرقيقة، هي ابنة "نيد ستارك"، ساعد الملك والذي كان يسكن "ينترفيل"، بعد مقتل والدها على يد "جوفري" ابن الملك، قررت أن تقتل كل من ساعد وبارك هذا القتل، وبالفعل استطاعت تحقيق هذا الأمر، وتدربت على ذلك كثيرا، بدأت المسلسل في عمر الأطفال وتشارك في الموسم الأخير الذي يعرض حاليا وهي في الـ22 من عمرها.

سانسا ستارك

هي شقيقة "آريا"، عرفت في المسلسل بحبها للظهور وقامت بدورها الفنانة صوفي ترنر، هي واحدة من اللاتي خطفن الأضواء بسبب جمالها، ولكن هذا السحر انحسر مع توالي الأحداث، وظهورها في ثوب "الخنوع"، خاصة بعد أن قررت أن تظل في كنف الملك "جوفري" وأمه حتى بعد إعدام والدها على يديهما، وكانت تطمع في العرش، لكنها بعد ذلك وبمشاعدة شقيقتها آريا، تخلصا من اللورد بايليش والذي كان ينظر لمصلحته على حساب العروش، ما ساهم في تغيير أحداث المسلسل، وكذلك استعانتها بفرسان الوادي خلال معركة اللقطاء، التي كانت بين "رمزي"، وأخيها "جون سنو".

سيرسي

هي من أكثر الأدوار عدائية وكرها في المسلسل، فهي زوجة الملك روبرت برايثون المقتول، وأم الملك الظالم "جوفري برايثون"، ما جعلها ملكة الممالك السبع، كانت تسعى طوال المسلسل فقط لأجل مصلحة أسرتها من "الانسترس"، وكانت تقيم علاقة حميمة مع شقيقها التوأم، قامت بدورها الفنانة لينا هيدي، ولعل أبرز ما قامت به سيرسي لتغيير مجرى أحداث المسلسل، هو حربها ضد المعبد الديني، وقتلها لهم وحرقه كاملا، خاصة بعد تغول الكهنة، ورغبتهم في تعذيب وقتل كل من يعارضهم، بمن فيهم الملوك أنفسهم.

دنيرس تارجارين

هي واحدة من فاتنات المسلسل، قامت بدورها الفنانة إميليا كلارك، هي ابنة للملك والملكة الشرعيين، اللذين قتلهما روبرت براثيون، واستولى على حكم الممالك السبع بينما كانت صغيرة، وعندما كبرت استغلها أخيها ريجار تارجارين كي يستطيع استرجاع عرشه، فباعها لـ"دوثراكي"، وتحملت دنيرس كثيرا من الضغوط على مر أجزاء المسلسل حتى أصبحت "أم التنانين"، وأجبرت الجميع على مساعدتها في استرجاع العرش بعد موت شقيقها، وتتوقف كثير من أحداث المسلسل على دورها خاصة بعد تحالفها على "جون سنو" في حرب الجليد والنار في نهاية الجزء الأخير من المسلسل.

الفارسة بيرين الآتية من تارث

رغم أن دورها كان صغيرا، إلا أنه محوريا، فقد أقسمت لـ"كاتلين ستارك" والدة آريا وسانسا بحماية الفتاتين مهما كلفها الأمر، وكان لحمايتهما طوال المواسم دور كبير في الحفاظ على تتابع الأحداث، دون موت أيا منهما، وكانت أحيانا لا تمانع أن تدفع حياتها ثمنا لذلك، قامت بدورها الفنانة غويندولين كريستي.

أولينا تايريل

هي أم مارغري، من عائلة تايريل، وكان عليها أن تزوج ابنتها لأحد أبناء "لانسترز"، كي تصبح ملكة، ولكنها كانت كارهة لـ"جوفري براثيون"، الملك الذي يحكم الممالك السبع، ولذا أقدمت على قتله، كي تتمكن ابنتها من الزواج من شقيقه "تومين براثيون" وهو ما تم بالفعل، ما يجعل دورها محوريا، في تغيير ملك ظالم، أتى بعده أخيه فانتحر، وبعد ذلك كانت "سيرسي" الملكة الأم هي ملكة الممالك السبع.