رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بريطانية تسرد معاناتها مع اعتداء جدها خلال 17 عاما: "قال لي بنعمل زي الكبار"

كتب: آية أشرف -

11:29 م | السبت 13 أبريل 2019

فتاة تسرد معاناتها مع اعتداء جدها عليها خلال 17 عام..

17 عاما من الأسى والرُعب، وتهديدات القتل، عاشتها طفلة تجرد جدها من مشاعره وإنسانيته، ليسلب طفولتها، ويبكيها نارًا كل ليلة، يتحسس جسدها، ويتناوب اغتصابها، مقابل قطعة حلوى أو شوكولاتة.

عقلها الصغير لم يتصور ما يحدث لها، فكانت تتوقع إن جدها يحتضنها لكي يحميها وليس لإشباع غريزته أو سد شهوته.

ليالٍ قاسية، دونتها فتاة، تدعى شارلوت، تبلغ من العمر في الوقت الحالي 22 عاما، لتوضح للجميع ما عانته على يد جدها ريموند هودجز.

"منذ سن السابعة من عمري، وأنا أعيش لحظات قاسية على يد جدي الشرير، فكان يعيش على بعد 200 ميل من منزلنا بإيطاليا، وكان يسافر إلينا مرة واحدة في الشهر، فكنت أحبه وكان يحضر لي الحلوى والشكولاتة".

هكذا بدأت شارلوت، حديثها لصحيفة "ميرور" البريطانية، متابعة: "في عام 2002، عندما كنت في الخامسة من عمري، سألني جدي إذا كنت أجيد التقبيل مثل الكبار، وعندما أجابته بالنفي قبلني، وكرر الأمر بكل مرة نكون سويًا وحدنا".

انتقل معنا فأصبح يجبرني على معاشرته:

أكدت الفتاة، أنه في عام 2003 انتقل جدها إلى مدينة باري ليكون أقرب إلى منزلهما، فكانت تقضي معه عطلة نهاية الأسبوع، فبات يلمسها غصبًا، ويجبرها على ملامسته، حتى هددها بإيذاء عائلتها إذا أخبرت أحدا بما يحدث.

اغتصبني في السابعة من عمري:

لم يقف الجد على الملامسة فقط، فلم يُشبع شهوته، حتى ألقى الفتاة أرضًا، وهي في السابعة من عمرها، وتناوب اغتصابها، ثم اشترى لها الحلوى قائلًا: "إحنا عملنا زي الكبار".

أجهضني وتركني أنزف:

اعتداءات جنسية، توالت على الفتاة، تحت التهديدات والضرب، حتى اكتشفت أنها حامل وهي في عمرها الـ12، موضحة "أجرى لي اختبار حمل، وعندما جاء إيجابي، أجهضني، وتركني أنزف على الأرض".

وتابعت: "عانيت كثيرًا، واستمررت تحت رحمته، حتى تجادل مع والدتي في يومًا ماء، وابتعد عنا تمامًا، وكنت بلغت 14 عاما حينها".

استرداد للحق:

على الرغم من ابتعاده عنها، إلا أنها لم تشعر بالأمان قط، فظلت ذكريات الماضي تطاردها، حتى قررت الإبلاغ عنه، بعدما بلغت عامها الـ18، تحديدًا في نوفمبر من عام 2016، ليتم اعتقاله بالفعل.

وكان المتهم، مثل أمام المحكمة، في يوليو 2017، وأقر بذنبه، وقضت المحكمة بسجنه 25 عاما.