رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

الزوجة الوفية وقليل الأصل.. تحملته 20 عاما وحين تعافى تزوج عليها للإنجاب

كتب: سعاد أحمد -

03:23 م | الأربعاء 10 أبريل 2019

أرشيفية

تحملت الإهانات ونظرات الأهل والأقارب لها، آلم نفسي لا يمكن لأي امرأة تحمله، أن تكون قادرة على الإنجاب والتمتع بنعمة الأولاد، ولكنها قررت أن تبقى بجانب زوجها الذي لا ينجب، وبعد 20 عاما من الصبر كانت الصدمة، الزوج تعافى وأصبح قادرا على الإنجاب وتزوج من أخرى، وبقيت السيدة الأولى التي وصلت لسن اليأس ولم تعد تقوى على الحمل تشاهد زوجها يتزوج عليها ويقترب من الحصول على لقب الأب، فلم تتحمل وقررت الانفصال.

المشهد السابق كان حاضرا في محكمة الأسرة بأسيوط، عندما أقامت سيدة تدعى "سمية" دعوى خلع ضد زوجها بعد 20 عاما من الزواج، كان خلالها يعانى من عدم الإنجاب وفور تأكده من شفاءه تماما، تزوج من أخرى لينجب منها، لوصول زوجته الأولى لسن اليأس.

وقالت "سمية "ربة منزل، في دعواها التي أقامتها بمحكمة الأسرة بأسيوط، أنها تزوجت منذ أكثر من 20 عاما، وبعد عام من الزواج، تبين عدم وجود مانع للحمل لديها وأن زوجها لا ينجب، وعلاجه يحتاج لوقت طويل.

وتابعت "سمية" في دعواها: "في البداية تحملت كلام أهله بضرورة فحصي طبيا ومطالبتهم له بالزواج من أخرى لأنني لا أنجب، وعندما زادت الأمور سوءا وتفاقمت، اضطر زوجي أن يخبرهم أن تأخر الإنجاب سببه هو وليس أنا، وطلب أهلي الانفصال عنه ولكني رفضت، وكان ردي أنني لن أنفصل عن زوجي وإن كان لي نصيبا في الأولاد سيكون من زوجي".

وأكملت: "مرت السنون وزوجي يواصل العلاج حتى عام مضى، وتفاجأنا بالتحليل الأخير يثبت شفاء زوجي، وأنه أصبح لديه القدرة على الإنجاب، وفرح زوجي فرحا شديدا ولكني كنت قد تعديت الـ 45 عاما، وأصابتني أمراض متعددة وقلبي لا يقوى على تحمل الحمل والإنجاب، وبعد أشهر قليلة بدأت تصرفات زوجي معي تختلف وخروجه من المنزل مستمر، وأخيرا اكتشفت أنه تزوج بأخرى وزوجته حامل وعرضت عليه الطلاق فرفض".