كتب: حاتم سعيد حسن -
09:13 ص | الإثنين 08 أبريل 2019
لم تنجح إنجيليلي فقط في تحطيم الحواجز أمام النساء ذوات الإعاقة، بل حطّمت الأرقام القياسية العالمية، إذ احتلت المركز السابع في العالم للرقص على كرسي متحرك في العام 2017، وهي حاصلة على ميداليتين فضيتين واثنين من الميداليات البرونزية مع فريق السباحة للمعاقين، وفقا لـabc news.
منذ طفولتها لم تسمح للكرسي المتحرك بتقييدها، وفقا لما قالت لبرنامج Good Morning America، وعن إصابتها تقول إنّ حياتها انقلبت رأسًا على عقب بعد حادث في حمام سباحة، حين كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
وأضافت: "بدأت السباحة عندما كان عمري 8 سنوات، وحلمت بالوصول إلى قمة رياضتي التي أمارسها، والتي كانت بالنسبة لي هي الوصول للمشاركة في الألعاب الأولمبية".
وكانت أنجيليلي في تدريبها على السباحة، حين اصطدم رأسها في حمام السباحة، وتسبب الحادث في إصابتها بالشلل من أسفل الصدر، وقالت أنجيليلي: "حينها أعطاني الأطباء تشخيصًا قاتمًا للغاية، أخبروني أنّني لن أسير مرة أخرى"، لكن ذلك لم يمنع أنجيليلي من السعي وراء أحلامها، إذ شاركت في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين في 1996، وقال عن مشاركتها: "غيّرت حياتي، كانت المرة الأولى التي شاهدت فيها هذه اللعبة على مستوى النخبة للرياضيين ذوي الإعاقة".
وفي ذلك الوقت، أدركت أنجيليلي أنّ تلك هي فرصتها لتحقيق أحلام طفولتها في المنافسة في الألعاب الأولمبية، باستثناء هذه المرة في الألعاب الأولمبية للمعاقين، وبعد 16 عامًا قررت أنجيليلي التجارة في ملابس السباحة الخاصة بها.
وقالت أنجيليلي: "كان الرقص على الكراسي المتحركة شيئًا ما كنت أرغب دائمًا في تجربته، لذلك عندما تقاعدت (من السباحة) كانت فرصة مثالية لي لتجربة رياضة جديدة"، وبدأت أنجيليلي في الوصول إلى واحدة من أفضل راقصات الكراسي المتحركة في العالم، حتى أصبحت أنجيليلي وشريكها مشهورين.
وتعيش أنجيليلي حياتها دون التفكير في أنّ لديها أي قيود، وتعمل مديرة للتسويق في معهد إعادة التأهيل في ولاية ميتشجان الأمريكية، وتشجع الآخرين على التفكير بطريقتها، وتنصح دوما من لديهم إعاقة قائلة: "نعم، لقد غيّرت هذه الإعاقة حياتك، ولكنها ليست نهاية حياتك".