شهدت الـ24 ساعة الأخيرة، جدلا واسعا حول انفصال الفنانة بسمة عن زوجها عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية والبرلماني السابق، الأمر الذي نفاه الزوجين عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكدت مصادر مقربة من أسرة بسمة وقوع الانفصال قبل شهرين، بسبب رفضها طلب "حمزاوي" بالسفر والعيش بالخارج مع ابنتهما نادية، وتأكيد رغبتها الاستقرار والحياة بمصر، والعودة إلى التمثيل بالقوة التي بدأت بها، وعدم إمكانية ذلك مع ظروف اضطرار زوجها للبقاء في أمريكا.

المصادر ذاتها، أكدت أن الطلاق حدث بهدوء شديد قبل شهرين من خلال السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنه "مبقاش خبر، ده أمر واقع ومش جديد". "طلاق الفنانة والسياسي"، بدأ بشائعة انطلقت عقب ظهور بسمة في عدد من المناسبات الفنية والاجتماعية دون خاتم الزواج، ولم تقدم لسائليها تبريرا أو تفسيرا لابتعادها عن زوجها، وهو ما ترجم لـ "شائعة الانفصال قبل أن تؤكده المصادر المقربة من بسمة لـ"هن".

كانت الفنانة بسمة، ظهرت في عدة مناسبات دون خاتم الزواج، خاصة بعدما قررت العودة والحياة في مصر، رغم تأكيدها عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" منذ فترة استمرار حياتهما الزوجية، معلقة: "أعيش حياة زوجية سعيدة مع زوجي وابنتي نادية"، فيما أطلق "حمزاوي"، منشورًا أخر قائلا: "لا خلافات بيني وبين بسمة، وحياتنا مستمرة، وكذلك رعايتنا للأولاد تتمّ بين برلين والقاهرة".