اتهمت لوسي فلوريس العضو السابق في برلمان ولاية نيفادا، جو بايدن الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق، بالتحرش الجنسي بها.

وروت "فلوريس" تفاصيل الواقعة في مقال كتبته بمجلة The Cut، تحت عنوان "قبلة محرجة غيرت كيف رأيت جو بايدن"، موضحة أنها وقعت عام 2014 خلال فعالية علنية، وقالت: "شعرت كيف تقدم نحوي من الخلف، ووضع راحة يده على كتفي.. لقد تجمّدت في الأرض بعد ذلك.. لماذا لمس نائب الرئيس جسدي؟".

وأكدت أن "بايدن" أقدم على شمشمة شعر رأسها، قائلة: "لقد شعرت بالضيق لأني لم أغسل شعري في ذلك اليوم، ونائب الرئيس يقوم بشمه... بالمناسبة ما الذي دفعه لذلك؟".

ووفقًا لما قالته "فلوريس"، قام "بايدن" بطبع قبلة على رأسها من الخلف، لكن منعتها الصدمة من اتخاذ أي فعل أو قول أي شيء، وتمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها، وأكدت أنه لحسن حظها تم استدعاؤها إلى المسرح وتمكنت من المغادرة والابتعاد عن نائب الرئيس "المتحرش".

في أكتوبر 2017، أُطلقت حملة "Me too أنا أيضًا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك بها عدد من مشاهير هوليوود، الذين أفصحوا عن العديد من وقائع التحرش الجنسي.