إيرادات بالملايين وشهرة واسعة وسريعة.. هذه هي الفكرة السائدة عن الوسط الفني، ففي اعتقاد الكثيرين أن الفنانين فئة مرفهة لا تعلم شيئًا عن الكفاح، في حين أن منهم كثيرون حفروا في الصخر للبحث عن دور أو حتى مشهد للظهور وإثبات موهبته.

مؤخرا انتشر على مواقع التواصل فيديو بعنوان "فضيحة جديدة في الوسط الفني" تظهر فيه الفنانة مي حسن التي شاركت في أكثر من فيلم خلال الفترة الأخيرة، من بينها، هروب اضطراري، وأزمة نسب، وهي تقود سيارة تعمل عليها سائقة "أوبر" وعلق صاحب الفيديو: "حقك عليا بجد كان لازم أقول قد إيه أنتي بنت جميلة وأصيلة ووالدك عرف يربيكي وربنا هيكرمك وهتبقي نجمة قد الدنيا علشان بتمشي بحلال ربنا".

مي أعربت عن استيائها من نشر وتصوير فيديو لها دون علمها، وقالت: "مكنتش أعرف أنه بيصورني وكنت متوترة من أسئلته الكتير"، وعن عملها في مثل هذة المهنة وهي في الأصل فنانة، قالت: "بقالي سنة شغالة بالأبلكيشن، الشغل مش عيب ومكنتش معرفة حد، كتير كانوا بيشبهوا عليا، لكن الراكب ده عرفني على طول وقعد يتكلم معايا، واتضايقت جدا أنه صورني".

وأضافت مي لـ"هن": "كتير كنت أخلص أوردر تصوير وأعمل مشوار ولا اتنين عشان الظروف حكمت بكدة، أعتبروه مشروع خاص يمكن مكانش الناس هتستغرب".. مردفة: "الفن هوا الهوا اللي بتنفسه ولجوئي لمهنة بجانبه لم تكن إلا مساندة على المعيشة".

كانت أغلب التعليقات مؤيدة لمي وهجوم كبير على مصور الفيديو الذي من الواضح صورها دون علمها، كما أنه رفض الرد.