رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| في مئوية المرأة المصرية.. ورشة للتعريف بقضايا "ذات الإعاقة"

كتب: غادة شعبان -

12:21 م | الإثنين 25 مارس 2019

بالصور| في إطار مئوية المرأة المصرية.. تنظيم ورشة للتعريف بقضايا المرأة ذات الإعاقة

في إطار احتفالات المجلس القومي للمرأة بمرور 100 عام على كفاح المرأة المصرية تحت شعار "المرأة المصرية.. أصل الحكاية"، نظمت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس ورشة عمل مع الإعلاميين للتعريف بقضايا المرأة ذات الإعاقة، وكيفية التناول الإعلامي لهذه القضايا.

وأكدت الدكتورة مها هلالي مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة، أن المرأة ذات الإعاقة تعيش تحديات أكثر من الرجل، مشيرة إلى أن الإعاقة الجسدية أو الذهنية تشكل عبئا ثقيلا على المرأة وعائلتها لما يقابلها من عقبات في سير حياتها الطبيعية في التعليم والعمل والزواج وبناء العائلة، وكثيرًا ما تبقى أسيرة الحاجة ورهينة الظروف العائلية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واحيانًا ينكر وجودها من قبل ذويها حتى لا تؤثر على باقي أفراد الأسرة في الزواج.

‏وأوضحت هلالي، أن المرأة ذات الإعاقة تعاني من التمييز في مجالات التعليم والصحة والعمل وغيرها، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام في أي مجتمع، تعد هي المسؤول الأول عن صياغة ونشر وتوزيع الأخبار والمعلومات والأفكار والآراء، والوصول إلى الجمهور المستهدف والمتلقي الرسالة الإعلامية لتحقيق الأهداف من الاتصال الإعلامي.

ولفتت إلى أن الإعلام قام بدور مميز خلال عام 2018 الذي أعلنه الرئيس السيسي عاما للأشخاص ذوي الإعاقة كشركاء فاعلين، من خلال إثارة موضوعات عديدة متميزة حول هذه القضية، مما ساعد في تغيير نظرة المجتمع تماشيا مع التطورات الحقوقية في مجتمعنا المصري، كما ساعد الإعلام في تغير نظرة الشخص ذو الإعاقة لنفسه بعد الاحتفاء به كعنصر فاعل في المجتمع.

واستعرضت دكتورة عزة فخري فنانة تشكيلية ومعالج نفسي بالفن وعضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس المفاهيم السليمة عن الإعاقة التي جرى تضمينها في "دليلك للغة" صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أعدته لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، وتضمنت مصطلحات "قل، ولا تقل".

وأشارت عزة فخري إلى تعريف الإعاقة وأنواعها وأسبابها، وكيفية مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية وتأهيل مختلفة حسب نوع الإعاقة وظروفها، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لنشر الوعي بمفاهيم المرأة ذات الإعاقة، وتوعية الأهل الذين لديهم أبناء ذوي إعاقة، مؤكدة أهمية دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع الآخرين والتوعية بحقوقهم وبالخدمات التي تقدمها الدولة لمساعدتهم.

ولفتت الدكتورة شريفة مسعود مدير تنفيذي للمؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات وعضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة إلى التحديات التي تواجها المرأة ذات الإعاقة، مشيرة إلى أن العنف الذي تواجه المرأة ذات الإعاقة هو عنف مضاعف لكونها امرأة ولكونها صاحبة إعاقة، وأن الظروف والبيئة تفرض على المرأة ذات الإعاقة مشكلات كثيرة. 

واستعرضت داليا عاطف عضوة لجنة المرأة ذات الإعاقة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006، المواد المعنية بالمرأة في الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمواد التي تتعلق بالإعلام، ودستور 2014 ودمج وتمكين المرأة ذات الإعاقة في المجتمع.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة وضع قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة من قبل المؤسسات الإعلامية على رأس أجندتها اليومية بحيث لا تكون قضية موسمية فقط، الاهتمام بتدريب الكتاب والصحفين على معالجة موضوعات ذات دخل بالإعاقة وتوفير قاعدة بيانات لمقدمي الخدمة في مجال الإعاقة.

وأنه يجب على وزارة الصحة أن تعيد صياغة المسميات والتصنيفات للتماشي مع الاتفاقية والدستور والقانون، الاهتمام بتعريف القانون الصادر عن الأشخاص ذوي الإعاقة ومواده بشكل مبسط، توزيع دليل المسميات والمصطلحات اللغوية الصحيحة التي يستوجب استخدامها من الإعلاميين فيما يتعلق بمجال الإعاقة، حث الإعلام على مناصرة قضايا الإعاقة، تنظيم حملة وطنية شاملة في التوعية المجتمعية مناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيل المجتمع للتقبل والاندماج.