رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"شيماء" تطلب الطلاق: "بيخوني مع صحبتي.. وحماتي قطعته"

كتب: سمر عبد الرحمن -

11:47 م | السبت 16 مارس 2019

صورة ارشيفية

فتاة أنيقة في ملابسها، ممشوقة الجسد، على قدر كبير من الجمال، تتحدث بطلاقة لسان وثقافة ووعي، وقفت أمام الأخصائية الاجتماعية بمحافظة كفر الشيخ، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر من زوجها، واصفة حياتها بـ"الهادئة" المليئة بـ"خيانة"، استغرب الحاضرون لطلبها وحديثها، وما إن هدأت بدأت في سرد معاناتها مع زوجها بعد زواج لم يدم سوى عام و4 أشهر، رافضة أي محاولات للصلح.

وقالت "شيماء.ا.م"، البالغة من العمر 26 عاماً: "مثلما دخلنا بالمعروف، أردت الخروج أيضاً بالرضا لكن زوجي رفض، وأنا لن أستطيع العيش معه بعد هذا اليوم الأسود".

وسردت الطبيبة الصيدلانية، المقيمة بمدينة كفر الشيخ، قصة زواجها قائلة: "تزوجت من مهندس وقور محترم، يكبرني بـ3 أعوام، رآني في الصيدلية التي أعمل بها، فبدأ يتردد عليها، أعجب بشخصيتي وتعاملاتي، وفي إحدى المرات طلب رقم هاتفي، فتبادلنا الأرقام من منطلق أنه من الممكن أن يكون لديه شيئاً ومُحرج، وبعدها بـ5 أيام فوجئت باتصاله يطلب رقم هاتف والدي، إذ فاجئني بقوله، أنا معجب بيكي ومن غير مقدمات عاوز رقم والدك علشان أجي اتقدملك، فاستغربت من طلبه، أعطيته الرقم وسط ذهولي للحظات، دقائق معدودة وجدته يتصل به ويطلب منه تحديد موعد، وبالفعل في اليوم التالي حضر لمنزلنا برفقة والدته، وطلب التقدم لخطبتي، وبعد مرتين من الجلوس ارتاح قلبي وتمت مراسم الخطوبة بعد الاتفاق بين الأهل".

أضافت شيماء: "استمرت خطوبتنا لـ5 أشهر فقط، وتمت مراسم الزفاف في جو من البهجة، وسافرنا سوياً إلى شرم الشيخ لقضاء 10 أيام كشهر عسل، وعشت معه حياة هادئة لا يشوبها سوى التفاهم والحب والود لمدة عام و4 أشهر، لم ألحظ خلالهم تغيراً كبيراً في معاملته إلا من تغيرات بسيطة ظننت أنها بسبب ضغط العمل، وفي إحدى المرات فوجئت بأن صديقتي عندما رأتنا سوياً في أحد الكافيهات، تغير وجهها ولاحظت عليها نظرات غريبة تجاه زوجي، والأغرب كان يبادلها نظرات مشابهة، كانت تدل على وجود شيء بينهما، وقتها قُبض قلبي، فقلت شيء عادي، ولكني بدأت ألاحظ تغير صديقتي معي في الحديث، وذات مرة لمحت رقم هاتفها على تليفون زوجي، وعندما سألته تهرب، فبدأت أشك دون أن أظهر ذلك خوفاً على بيتي وسعادتي".

تابعت الطبيبة الصيدلانية: "في مرة قريبة، كنا نسهر سوياً بمنزل حماتي، ورن هاتفه وفجأة تغير لون وجهه، وأخذ الهاتف وخرج يتحدث في البلكونة على غير عادته، فهو كان يتحدث أمامنا، وعندما غاب قليلاً خرجت للاطمئنان عليه خوفاً من حدوث مشكلة معه، فسمعته يقول لها كلام حب وغرام، ويناديها باسمها تارة وأخرى بحبيبتي، فصُدمت وهنا تيقنت أنهما على علاقة، لكنني عدت لمكاني وخفت على هدم منزلي، وكنت أكثر عقلاً، حتى عدنا لمنزلنا وسألته بهدوء إلى من كنت تتحدث ونحن في بيت والدتك، فرد واحد صاحبي، فسألته من هو باعتبار أنني أعرف معظم أصحابه وهو اعتاد الإجابة صريحة على مثل هذا النوع من الأسئلة، إلا أنه تهرب من الإجابة، فطلبت منه هاتفه ووجدته مسح الرقم وقت المكالمة، ما زادني شكاً".

اختتمت شكواها: "كنت أكثر هدوءًا وحافظت على حياتي للحظات الأخيرة، وصُدفة أردت الخروج مع والدته وشقيقته، بعدما أكد لي أنه خرج مع أصدقائه، وبمجرد دخولنا نحن الـ3 إلى الكافيه وجدتهما يجلسان به يتبادلان الحديث ويضحكان بطريقة الزوج وزوجته أو الحبيب مع حبيبته، فصُدمت والدته عندما رأتهما، ودخلت للاستفسار بينما ظللت أنا وشقيقته خارج الكافيه من الصدمة، وخرجت والدته مسرعة إلينا طالبة الانصراف وعلى وجهها الغضب وهو يلحقها، وعندما وصلنا لمنزلي، جاء إلينا ونهرته والدته، بل قاطعته نهائيًا، بعدما قالها أمامنا صراحًة، إنه يحب صديقتي ويريدها زوجة ثانية، يعنى جوزي بيخوني مع صاحبتي وعاوز يتجوزها عليا، فذهبت غاضبة بالملابس التي أرتديها لمنزل والدي، وطلبت الطلاق إلا أنه رفض، وأنا رفضت محاولات الصلح ثأراً لكرامتي، وجئت لطلب الطلاق للضرر، رافضة أي محاولات أخرى للصلح، فأنا لم أستطع استكمال حياتي مع شخص خانني".