نشرت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا، إميلي كونر، صورًا لها من أحد مطارات المملكة المتحدة، واستنكرت في منشورها عبر تويتر، منعها من الصعود للطائرة بسبب ملابسها.

كانت "إميلي" ترتدي سروالاً فضفاضًا له خصر عالي، و"توب"، قصير دون أكمام، وحذرها طاقم الطائرة من الصعود على الطائرة بسبب الملابس غير اللائقة.

وأرفقت "إميلي" صورتها بتعليق جاء فيه، "كنت مسافرة من برمنغهام إلى تينريفي، عندما قالت لي شركة الطيران إنهم سيخرجونني من الطائرة إن لم أغط نفسي لأنني كنت أتسبب بإساءة للآخرين وكنت غير لائقة".

وتابعت حديثها قائلة، "أحاط بي 4 من طاقم الطائرة لإحضار أمتعتي وإخراجي من الطائرة"، أثارت تغريدة الفتاة ردود فعل واسعة في بريطانيا، وبعض رواد "السوشيال ميديا"، اعتبروه عنصرية ضد ملابس الفتاة وتقييدًا لحريتها.

أشارت الفتاة في النهاية إلى أنها ارتدت الملابس، ولكنه طلب منها أيضًا أن "تغطي نفسها" فور دخولها إلى الطائرة من قبل الطاقم.

وأوضحت أن قريبتها كانت تجلس في مقدمة الطائرة، وأعطتها سترة لارتدائها، كما أن الطاقم لم يتركها حتى ارتدت ملابس أخرى، بحسب تصريحات الشابة.

في نهاية المطاف اعتذرت الشركة للفتاة من هذا التصرف، وقالت إنها "تعتذر بشدة عما حصل" متابعة "من الواضح أنه كان بإمكاننا التعامل مع الوضع بطريقة أفضل".

من جانبها ​ذكرت شبكة "بي بي سي" أن سياسة الملابس الخاصة في شركة الطيران، تنص على أنه لن يسمح للمسافرين الذين يرتدون "ملابس غير مناسبة (بما في ذلك الملابس ذات الشعارات أو الصور المسيئة) بالسفر إذا لم يقوموا بتغيير ملابسهم".