لطالما كانت الرضاعة وإطعام الجنين عملا حكرا على المرأة، حيث تتيح لها مواصفاتها الفيزيائية إطعام الطفل، ومده بالغذاء الملائم عن طريق لبنها الطبيعي، والذي يساهم في تكوين الطفل بشكل سليم، وبإمكان الآباء أيضا إرضاع الأبناء عن طريق "الببرونات"، واللبن الصناعي.

قررت شركة يابانية ابتكار تقنية جديدة كليا تشبه الرضاعة الطبيعية للأمهات.

تعتمد هذه التقنية على وضع لبن صناعي، في ثديين صناعيين، إحداهما يحتوي الحليب، والآخر التقنية التي تمكن الآباء من الإرضاع، ويرتدي الأب هذا الجهاز، ويملؤه بالحليب الذي يعد في المنزل، وبالتالي يتمكن من إرضاع الطفل على طريقة الأمهات، باحتضانه، وبتواصل جسدي بينهما.

الشركة اليابانية "دينتسو"، هي صاحبة تلك التقنية، والتي أطلقت عليها اسم "جهاز الإرضاع المساعد للآباء"، الذي عرض لأول مرة خلال معرض ومهرجان "أس إكس أس دبليو" في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، بحسب صحيفة "ميل أونلاين".

وزودت الشركة الجهاز بآلية لتعقب البيانات بشأن جلسات الإرضاع، بحيث يجرى إرسالها إلى الهاتف الذكي الخاص بالأب.

وعن الهدف من ابتكار هذا الجهاز، أوضحت الشركة أنه يساعد الآباء والأبناء على النوم، حيث يوجد به تقنية تساهم في ذلك، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على الأمهات في الرضاعة وتنويم الأطفال الرضع، وبالتالي إحداث المشاركة المرجوة.