تعاطف كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حظيت به الإعلامية بسمة وهبة، عقب مشاركتها متابعيها أزمة منعها من حضور عقد قران نجلها في السعودية، طبقًا لقواعد المملكة، لتتطور الأحداث سريعًا، ويتحول الحزن إلى الفرح بتمكن الأم من حضور عُرس نجلها.

"هن" تتبع رحلة الإعلامية من "البكاء" حتى حل الأزمة، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

- "دموع واستغاثة"

استخدمت الإعلامية بسمة وهبة، صفحتها بموقع "إنستجرام"، لبث مقطع فيديو لها، وهي منهارة من البكاء، لعدم قدرتها على حضور عقد قران ابنها، في المملكة العربية السعودية، موضحة: "فرحتي مش سيعاني إن ابني هيتكب كتابه بس أنا مضايقة أوي من حاجة تانية".

وأضافت أن ابنها سعودي الجنسية وخطيبته أيضًا سعودية، كما أن عقد القران سيجرى بالمملكة، والعادات هناك أن يكون حفل "كتب الكتاب" للرجال فقط ولا يحضره أي سيدة، مستطردة: "لما بتخيل أن ابني هيتكتب كتابه وأنا مش شايفاه بضايق".

وشددت على احترامها لعادات وتقاليد الشعوب العربية والأوروبية أيضًا، متسائلة: "بس إزاي ابني يتكتب كتابه وأنا مش موجودة، وقالولي إن أقصى حاجة ممكن أعملهالك غنك تشوفيه بالفيديو، فأنا مش موافقة ولا مبسوطة، فرحتي كانت هتبقى كبيرة لو عمل كده في مصر بين أهلي وصحابي، نفسي آلاقي حل".

- "ظهور مفاجئ"

فاجئت الإعلامية، متابعيها بنشر صورتها مرتدية الحجاب، وعلقت على الصورة: "الحمد لله وصلت جدة"، في إشارة إلى حل أزمتها، وسط آلاف التعليقات المهنئة لها: "مبروك يا أم العريس"، وكتب آخر: "عقبال ما تشيلي أحفادك"، وذكرت إحدى متابعيها: "خلي بالك الطرحة شفافة".

- "لقاء الأحبة"

استمرت "وهبة"، في زف الأخبار الإيجابية لجمهورها، بشأن أزمة منعها من حضور عُرس نجلها، حيث نشرت صورة تجمعها بزوجة نجلها، في مدينة جدة السعودية، عبر حسابها على  "إنستجرام"، معلقة: "عروسة ابني وعروسة قلبي وروح قلبي".

وحرصت الإعلامية المصرية على عدم إظهار وجه زوجة ابنها، من خلال التقاط صورة لها من ظهرها، أثناء احتضان "بسمة" لها.

- "اختفاء"

لم تظهر "بسمة" لمدة 6 أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب صورتها مع عروس نجلها، ما تسبب في سؤال متابعيها عن تفاصيل الزواج، وما حدث لها خلال زيارتها للمملكة.

- "الفرح"

"الليلة أحلى فرحة".. ذلك التعليق الذي أرفقته الإعلامية على مقطع فيديو من داخل قاعة حفل زفاف نجلها، بالمملكة العربية السعودية، وسط مئات التعليقات المهنئة لها بزواجه، وتمنى حياة سعيدة له.