كتب: الوطن -
11:36 م | الأربعاء 13 مارس 2019
تملكتها الشكوك وأصابها وسواس قهري جعلها تشعر بالخوف على طفلتها الصغيرة من إقامة علاقات جنسية حينما تكبر، لتنفذ خطتها وتسدد 15 طعنة في جسد طفلتها.
روزا السيديس ريفيرا، سيدة أمريكية، وتبلغ من العمر 28 عامًا، انتابتها الشكوك حول عذرية ابنتها "الييدا"، حينما لاحظت ان ابتسامتها مختلفة، بحسب ما ذكره موقع "كلوزر".
وبعدما انتهت الأم من قتل طفلتها، حملتها إلى إحدى المستشفيات الأمريكية، لكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة، فألقي القبض عليها من قبل القوات الأمنية التي وصلت إلى المستشفى.
في البداية حاولت الأم إنكار تهمة قتل طفلتها، مدعية أن رجلا مجهولا قتل ابنتها وفر هاربًا، لكنها اعترفت بعد ذلك بجريمتها وقالت: "رحلت صغيرتي.. حاولت أن أجعلها في وضعية مريحة قبل طعنها".
وفي وقت سابق، كانت روزا تقدمت بشكوى للشرطة قبل فترة بأن صديق والدتها أقام علاقة جنسية مع صغيرتها، التي أنكرت ذلك.