رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بالفيديو| «رجل يعلم النشء السيلف دفينس».. خالد ميهوب مدرس رياض أطفال بدرجة «أب»

كتب: سما سعيد -

08:31 م | الثلاثاء 12 مارس 2019

خالد ميهوب

عشق رياض الأطفال لم يقتصر على الفتيات فقط، فهناك من الرجال من اقتحم عالم الإبداع الطفولي، وبرع فيه من خلال أسلوب تربوي مختلف وغير نمطي بشكل تعجب له رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

يقف داخل فصل الشاب الثلاثيني خالد ميهوب، الطالب بالفرقة الرابعة رياض أطفال «تعليم مفتوح»، الذي يعمل مدرسا للأنشطة، وحوله مجموعة من الأطفال الذين تظهر على ملامحهم الحماس والنشاط والتفاعل أيضا مع مدرسهم.

لم يقتصر خالد على المنهج السائد في تعليم الأنشطة المدرسية مثل الرسم أو فرحة الأطفال بحصة الألعاب و«التنطيط» بين أرجاء الملعب وحسب، بل جعل من حصة الأنشطة هدفا تربويا نبيلا، يجعل من الطفل رجلا يحمل المسؤلية، على حد قوله.

تواصلت «هن» مع خالد ميهوب، الذي أصدر فيديو يوضح كيفية التصرف عند محاولة خطف طفل يظهر فيه المعلم مع أحد تلاميذه الذي لم يتجاوز عمره الـ5 سنوات، ينفذا سويا سيناريو لمحاولة خطف الولد، وسرعان ما أخذ الطفل رد فعل بأن أمسك برجل المعلم «الخاطف في التمثيلية» وأحكم التشبث بقدمه.

يقول «ميهوب»: «التربية للطفل متقتصرش أبدا علي التعليم فقط، التصرف والمعاملة والأخلاق هي اللي بنزرعها في الطفل من الصغر»، وتابع: «لبناء شخصية الطفل لابد من الاهتمام بأربع نواحي (نفسي، جسدي، عقلي، اجتماعى)، فوظيفتي كمعلم رياض أطفال أن أصل بالطفل إلى أقصى حد تسمح به قدراته».

وعن سبب الفكرة، لعمل فيديو، للتوعية بخطر الخطف مع زيادة حالات حدوثه، يوضح، «من كتر حالات الاخطتاف خوفت طبعا وحاولت أعمل حاجة الناس تعرفها، بحيث إن لو أي حد ماشي في الشارع ولقي طفل بيعمل كدا هيجري عليه».

أما عن تواصله مع الأطفال ودرجة قربه منهم، «واضحة جدا لأي حد يشوف فيديوهاتي، فأنا بعاملهم كأنهم أبنائي وأكتر»، وتابع، «كنت أتمنى تقديم كورسات للأطفال خارج المدرسة بس لأني مدرس وشغال في مشروعي بعد المدرسة وبذاكر ده غير إني أب لـ3 أطفال وبيت ومسؤوليات مفيش وقت، بس أتمنى تطبيق الأسلوب ده في جميع مدارس مصر كلها، وتصبح مدارسنا نموذجا يحتذى به داخل المؤسسات التعليمية العالمية أيضا، الطموح والإبداع في كل المجالات هيجعلنا في المقدمة دائما».