"أزرق X أزرق"، كان هو المشهد المسيطر على الأجواء الاحتفالية لدفعة تجارة الزقازيق 2019، التي قررت أن يكون "الفنداي" لهذا العام في العين السخنة، خلفية زرقاء للبحر، مع رمال ذهبية، و"تي شيرت" أزرق، زينه إيشارب بعد الفتيات باللون الفوشيا، أو شعر تهادى مع نسمات الجو.

نشرت المصورة سالي عطية، والتي دعيت لتصوير هذا الكرنفال الاحتفالي، صورهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بما تحمله الصور من كم كبير للبهجة والسعادة بتوديع الحياة الدراسية، وبإنهاء عدد كبير من الطلبة تعليمهم العالي.

لم تتوقع سالي عطية وفق حديثها لـ"هن"، أن تنتشر الصور بهذا الشكل، "قلت هتبقى على مستوى الزقازيق بس، لكن بسرعة اوي كدة لا طبعا"، موضحة أن الفتيات ظهرن أكثر من الشباب لتفوق عددهن الذي بلغ حوالي 150 طالبة، بينما الشباب هم 50 طالبا فقط.

عملها في تصوير الأفراح، جعلها تقترح عليهم مكان التصوير، وكذلك كافة الديكورات التي أضفت بهجة، وجمال على الصور مثل "الكوشة"، و"المدخل" المميز وغيرها من الديكورات، فيما طغت روح الفتيات الرائعة على الصور، ما جعلها حديث السوشيال ميديا في فترة أقل من 12 ساعة.

وشرحت سالي كواليس اليوم المميز، حيث دفع كل طالب 250 جنيها لشركة التنظيم، والتي سفرتهم للعين السخنة في باصات، تقول سالي، "واحنا رايحين في الباصات رقص وحاجات كدة فروفوشة جدا"، ثم بدأ التصوير بمجرد الوصول لمدة ساعة ونصف أمام البحر.

وتضيف، "وبعدين حفلة دي جي، ورقصوا 3 ساعات ولعب بالفوم والالوان وفي الوقت ده بنصور كل حاجة، وخلصنا واتصورنا تاني"، وأوضحت أن اليوم انتهى بخروجهم من القرية والاستقرار لفترة في "بورتو لاجونا"، تقول سالي، "وعملوا هناك حفلة تانية انيميشن ورقص ولعب".

لقيت الصور انتشارا واسعا بين رواد "سوشيال ميديا"، وتناقلتها الصفحات المختلفة، حيث أبدوا إعجابهم بفتيات كلية التجارة جامعة الزقازيق 2019، واللاتي احتلت صورهن المنشورات متفوقات على الشباب في الدفعة، الذين لم يظهروا سوى في لقطتين أو ثلاثة.

وجاءت التعليقات على الصور للفتيات، "كلنا لازم ننقل كلية تجارة الزقازيق"، كما تداول الصور كذلك صفحات "فيسبوك" الخاصة بالجامعات، وجاء من بين تعليقات رواد السوشيال ميديا، و"ماشاء الله عليكم يا بنات بلدي"، و"الزقازيق يا دولة".