قال الدكتور أحمد خيري مقلد، أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية الطب في جامعة عين شمس، إن الفرق بين المتحولين جنسيا والعابرين جنسيا هي الاضطرابات العقلية والنفسية في الحالة، وهو ما يمكن فحصه من خلال تحليل الجينات الوراثية للكشف عن حقيقة التكوين، موضحًا أن الحالة إذا كانت تحمل الصبغة XX فهي أنثى وإذا كان XY  فهو ذكر.

وأضاف مقلد، لـ«هن»، أن هناك نوعين من العابرين جنسيا، الأول حالة مرضية جسدية وهي التشوه في الأعضاء التناسلية، مثلما تولد فتاة وتحليلها الجيني XX لكنها تحمل خصية أو عضو ذكري وفي بعض الأحيان تكون حاملة للعضوين الذكري والأنثوي، وهو ما يترتب عليه أخطاء في أن يتم إطلاق اسم ذكوري عليها وتتربى كونها ذكر، وهنا يتم عمل لجنة طبية لتقييم الأوضاع واختيار الحل الأفضل لها حال كانت تحمل أعضاء ذكرية فقط، وترغب في التوافق مع ذاتها كونها أنثى يتم إجراء الجراحة وتغيير الهوية وهي حالة طبية لا دخل للمريض بها، وهنا لا يطلق على صاحب الحالة متحول جنسي ولكنه تعديل لجنسه بما يتوافق مع هويته وضبغته الوراثية.

وأوضح أن النوع الثاني وهو المتحولون جنسيا، هم ذكور مكتملو الرجولة لكنهم يرغبون في التحول إلى إناث، لأسباب خاصة بهم نفسية واجتماعية، وهي حالة نفسية أكثر منها عضوية، ويطلق عليهم «ترانس جيندر» transgender، أو ما يسمى بـ«اضطراب الهوية الجنسية».